ادهنترز - اللؤلؤة قطر .. الموقع والطقس وسبب التسمية

886 0 آخر تحديث: 2024-05-07 21:28:56 تاريخ الإعلان: 2021-04-06 أبلغ عن مرجع ويب: 962

الموضوع

اللؤلؤة قطر .. الموقع والطقس وسبب التسمية

 

اللؤلؤة قطر هو المشروع الرائد للشركة المتحدة للتنمية.

وهو أحدُ أكبر مشاريع التطوير العقاري متعددة الاستخدامات، والأول من نوعه في قطر والشرق الأوسط.

فقد قدم مشروع جزيرة اللؤلؤة قطر حقوق السكن والتملك الحر للعملاء الدوليين من جميع أنحاء العالم، واستفاد المشترون والمستثمرون على حد سواء من إمكاناته وميزاته ليصبح واحداً من الوِجهات المفضلة عالمياً، لكونه يقدم لقاطنيه وزواره تجربة معيشية وترفيهية مثالية ومتكاملة.

 

موقع اللؤلؤة قطر :

تقع جزيرة اللؤلؤة قطر قبالة ساحل الدوحة (ساحل الخليج الغربي)، على مساحة 4 ملايين متر مربع من الأراضي المستصلحة، وعلى بعد 350 متراً من شاطئ منطقة الخليج الغربي المرموقة في الدوحة.

وهي تغطي حوالي 1000 فدان من الريفيرا العربية، وتشكل مساحتها حوالي 1.5 كيلومتر مربع (0.6 ميل مربع) من البر الرئيسي.

واللؤلؤة قطر هي واحدة من العقارات القطرية الأولى التي يمكن لغير القطريين التملك فيها، وقد كانت بدايتها كمشروع سكني وتجاري وسياحي معاً.

فهي تضم مراسٍ على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ​​وتصطف على جانبيها اليخوت والأبراج السكنية الفاخرة والمميزة بتصاميمها المعمارية، إلى جانب الفيلات الفخمة والفنادق المشهورة عالمياً.

بالإضافة إلى أماكن التسوق الفاخرة التي تضم أهم المولات وأفخم المحلات وصالات العرض ذات العلامات التجارية العالمية.

 

سبب تسمية اللؤلؤة قطر :

تجمع اللؤلؤة قطر ما بين الحياة الفاخرة والتسوق والترفيه المفعم بالحيوية، وبين الواجهات والخلفيات ذات المناظر الطبيعية الخلابة التي تكتمل بتأمين نمط حياة مجتمعي يحقق الراحة والازدهار والمثالية والاستقرار معاً.

مما يجعل جزيرة اللؤلؤة قطر عجيبة حقيقية من العجائب.

اشتهرت منطقة اللؤلؤة قطر قديماً بكونها مكاناً رائعاً يقصده الغواصون بحثاً عن اللؤلؤ الحقيقي، لتتحول هذه المنطقة خلال سنوات قليلة من قاع بحر ضحل إلى ساحل الدوحة الذي تلتقي فيه الأحلام بالواقع.

وذلك ببناء جزيرة اللؤلؤة قطر على هذا الموقع إدراكاً لأهمية صناعة اللؤلؤ في تاريخ الاقتصاد القطري.

ومن هنا أيضاً جاء اسم الجزيرة (اللؤلؤة قطر)، وأصبحت واحدة من أفخم الوجهات القطرية، وأكثرها رغبة للقصد من قبل السكان المحليين والدوليين.

 

الطقس في اللؤلؤة قطر :

تشغل دولة قطر أرضاً صغيرة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتتمتع بمناخ صحراوي جاف وشبه استوائي، مع فصول سنوية حارة وشديدة الرطوبة.

وعلى الرغم من أن المناطق الساحلية قد تكون أبرد قليلاً من المناطق الداخلية، إلا أن الطقس في الدوحة يغلب عليه الحر والارتفاع بدرجات الحرارة.

ويمكن تقسيم الطقس في قطر بشكل عام إلى موسمين:

  • موسم حار (يمتد من مايو/أيار إلى أكتوبر/تشرين الأول).
  • موسم بارد (يمتد من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط).

ويعتبر كل من الأشهر (مارس/آذار وأبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني) أشهراً انتقالية،

(أي أن طقسها حار، ولكن يمكن تحمله).

ويعتبر شهر يناير/كانون الثاني من أبرد الأشهر في الدوحة، بدرجات حرارة تتراوح ما بين 14 درجة مئوية (57 درجة فهرنهايت) إلى 22 درجة مئوية (72 درجة فهرنهايت).

وتبدأ درجات الحرارة بالارتفاع في فبراير/شباط.

ثم بحلول مارس/آذار يعود متوسط ​​درجات الحرارة إلى الارتفاع ليصل إلى 29 درجة مئوية (84 درجة فهرنهايت).

وبذلك يعتبر شهري نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار أوقاتاً مثالية لزيارة الراغبين بارتفاع درجات الحرارة.

ولكن الإجماع على الوقت الأفضل لزيارة قطر هو في الفترة الباردة الممتدة من ديسمبر/كانون الأول إلى فبراير/شباط، وذلك عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مع ارتفاع متوسط ​​يتراوح ما بين 22 درجة مئوية (72 درجة فهرنهايت) و25 درجة مئوية (77 درجة فهرنهايت).

كما أن هطول الأمطار، مهما كان شحيحاً، يحدث خلال هذه الفترة أيضاً، حيث تأتي الأمطار غالباً على شكل هبوب عواصف رعدية كثيفة.

أما الفترة التي يفضل تجنبها فهي الفترة الحارة الممتدة من مايو/أيلول إلى أكتوبر/تشرين الأول.

وغالباً ما يعتبر شهر يوليو/حزيران الشهر الأكثر سخونة حيث تتراوح درجات الحرارة فيه ما بين 32 درجة مئوية (90 درجة فهرنهايت) و43 درجة مئوية (109 درجة فهرنهايت).

كما قد يصل مقياس الحرارة إلى أعلى مستوى له في يوليو/حزيران، وأحياناً في أغسطس/آب، حيث يبلغ 50 درجة مئوية (122 درجة فهرنهايت).

وإذا كنت تزور قطر خلال الفترة الحارة، فستجد نفسك دوماً متجولاً في أحد مراكز التسوق المكيفة هرباً من الحر.

وبعد أكتوبر/تشرين الأول تبدأ الأمور بالتحسن، ودرجات الحرارة بالانخفاض.

وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني يمكن توقع ارتفاع في متوسط درجات الحرارة ​​يبلغ 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت).

 

الخاتمة :

اللؤلؤة قطر هي الوِجهة والواجهة الأمثل للاستمتاع والاسترخاء في الدوحة، فهي تأخذك بموقعها المثالي وطقسها الرائع بعيداً عن فوضى المدن وضوضائها، لتستمتع بالجمال وتختبره بجميع حالاته وأشكاله، سواء أثناء تسوقك في المحال التجارية، أو أثناء تناول طعامك في أحد مطاعمها أو مقاهيها، أو خلال تجربة الإبحار في يخوتها، أو الاستمتاع بالمشي على شاطئها وممارسة الأنشطة المختلفة الأخرى النابضة بالحياة والمفعمة بها، والتي لن تجدها إلا في اللؤلؤة 


عقارات
266

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات

مواضيع مماثلة