أبداع الطفل أين يتجسد في البيت اوالأنشطة؟

ان المخيمات و الأندية ذات فائدة بحيث تتيح فرصة للطفل و لوالديه للتنفس خارج جو المنزل الذي يسوده العنف او الصراع ،و يأتي دور المدرسة مكمل لدور الاسرة اذ يكتسب الطفل الكثير من الخصال في المدرسة و يساعد الجو الدراسي الى توافق أفضل عن طريق الاداء الناجح للطفل و تعزيز مواهبه ،هكذا يبدو ان الجانب الابداعي للطفل بحاجة لجو ملائم مختلف عن المنزل

و من الممكن ان يساعد الأهل اطفالهم بكثير من الأنشطة خارج المنزل و خاصة مع تحسن الجو ليزيد من طلقتهم الإبداعية و تخليصهم من فكرة الأجهزة الالكترونية التي تثبط الجانب الإبداعي بإدمانها.

و من الطرق الكثيرة الجديرة بالاهتمام و التي تعلم الطفل مسألة غاية في الأهمية و هي الحفاظ على البيئة , ان تخلق نشاط اسبوع يتناسب مع وقتك و وقت طفلك في العناية بشجرة او بالحديقة او سقاية الزهور او زرع نبات ما يمكن قطف ثماره و التخلص من الأعشاب الضارة الذي يشكل نشاط مسلي و مفيد للطفل و تنمية الإبداع العلي لدى الطفل بمراقبة نمو النباتات.

و من الممكن ان ينمي القدرات الجسدية و العاطفية في آن واحد لدى الطفل ,نشاط ركوب الدراجات و إجراء سباق بين الطفل و والديه و جعله يفوز في كثير من الأحيان و اعتياده على جولة  يومية بالدراجة او نزهة مشي في مكان مناسب.

قراءة الكتب و القصص من الأنشطة الهامة في تنمية قدرات الطفل العقلية و حثه على الإبداع و تنمية الخيال ,فمن الممكن ان يعتاد الطفل على الاستماع للقصص في البداية ثم تعليمه على قراءة القصص و مشاركة الأفكار الواردة في القصة مع والديه.

إقامة مسابقة خاصة بالشطرنج بين الطفل و والديه و مساعدته على إنشاء خطة منطقية ,تجعل الطفل اكثر ذكاء و اكثر منطقية في التفكير.

يشكل الرسم احد الادوات الهامة في تنمية القدرة الإبداعية لدى الطفل , لا بأس ببعض من الملاءات المتسخة بالألوان و عصر عدة الوان و خلطهم لإنتاج لون جديد , او مشاهدة كف اليد بألوان مختلفة مع الرسم بشكل عادي لأشكال يحبذها الطفل و يلونها كما يحب.