أهم المناطق الأثرية العريقة في سوريا

أهم المناطق الأثرية في سوريا 

إن المعالم الأثرية تلعب دوراً كبيراً في إغناء السياحة، وبالتالي تحسين الاقتصاد لكل بلد، ولذلك تسعى البلدان جاهدة لبذل قصارى جهدها للحفاظ على المعالم الأثرية، وتحسين الطرق المؤدية لها، والمرافق التي تخصها، لأن هذه المعالم السياحية والأثرية توفر الكثير من فرص العمل لسكان سوريا، وتدير عجلة الاقتصاد. 
تحتوي سوريا على العديد من المناطق الأثرية الهامة جداً 
ونذكر أهم المعالم السياحية:
 ومنها مدينة دمشق القديمة 
ومدينة حلب القديمة وقلعتها
معبد بعل
كنيسة القديس سمعان العمودي
قصر العظم 
ومدينة بصرى القديمة 
والمواقع الأثرية في تدمر 
والجامع الأموي الكبير
ومدينة أفاميا 
وقلعة صلاح الدين 
وقلعة الحصن 
ومعلولا 
ومدينة أوغاريت الأثرية 
ودورا أوربوس

وسوف نتحدث قليلاً وبشكل مختصر عن هذه المعالم لأخذ فكرة عنها 
ونبدأ أولاً بالجامع الأموي :
يقع الجامع الأموي الكبير في حلب ويعد معلماً مهماً جداً وقد بني هذا الجامع في القرن الثامن وأعيد ترميمه في القرن الحادي عشر ويمتاز بمئذنة طولها خمس وأربعون متراً كما إن ساحته تمتاز بوجود نافورة جميلة ضمنها .
ثانياً قلعة صلاح الدين : 
تسمى أيضاً قلعة ساون إلى جانب تسميتها بقلعة صلاح الدين وتقع هذه القلعة شرقي محافظة اللاذقية، فهي تبعد عنها بحدود الثلاثون كيلومتراً كما إن ارتفاع هذه القلعة يبلغ أربعمئة وعشر كيلومترات وقد سميت نسبة للقائد صلاح الدين الايوبي التي حررها من الصليبيين في القرن الثالث عشر بالإضافة إلى أنها قد تصنفت ضمن مواقع الخاصة بالتراث العالمي منذ عام 2006.
ثالثاً قلعة حلب :
تقع قلعة حلب في وسط المدينة، كما إن موقعها يقع بالنسبة لسوريا في الشمال، وقد بنيت هذا القلعة في العصور الوسطى، وهي عبارة عن قصر كبير وضخم كما تعد قلعة حلب من أكثر الأبنية التاريخية قدماً وضخامة في العالم 
رابعاً معبد بعل :
يقع معبد بعل في تدمر وهو معلم أثري ومهم جدا وخاصة في القرن الاول الميلادي وتم تم بناء معبد بعل في العهد الهلنستي ثم بعدها أضيفت أجزاء أخرى له كالضريح الرئيسي ويوجد أيضا في هذا المعبد ممر مميز وكبير جداً بحيث يحتوي على العديد من الاعمدة التي تم تشييدها على النمط الكورنثي.
خامساً قصر العظم :
يقع هذا المعلم المهم في محافظة دمشق وقد تسميته بقصر العظم نسبة للسلطان العثماني أسعد باشا العظم 
وهذا القصر مميز بشكل كبير بسبب الزخارف والفسيفساء التي تظهر البراعة والمهارة اللامتناهية للحرفيين السوريين
كما إن النموذج الذي بني وفقه قصر العظم هو نموذج بناء للبيوت الدمشقية أيضاً.
سادساً كنيسة القديس سمعان العمودي :
تقع كنيسة القديس سمعان العمودي في الشمالي الغربي لمدينة حلب وقد بنيت هذه الكنيسة للقيام بتخليد ذكرى القديس سمعان العمودي وتحتوي هذه الكنيسة على العمود الذي قام الراهب سمعان العمودي بالتنسك فوقه كما يذكر إن هذا العمود طوله حوالي الخمس عشرة متراً.
كما تم اعتبار هذه الكنيسة من ضمن مجموعة المواقع التي وضعت تحت اشراف التراث العالمي لليونسكو وذلك في عام 2011

سابعاً قلعة الحصن : تقع قلعة الحصن في محافظة حمص وكانت هذه القلعة من أهم القلاع في القرون الوسطى وتتميز هذه القلعة بتصميمها الهندسي وقوة الحصون الموجودة فيها وتحيط بالقلعة العديد من الأبراج للمراقبة كما أنها تحتوي على حصنين داخلي وخارجي وبينهما خندق كما أن مساحة القلعة كبير جدا فتبلغ مساحتها حوالي الثلاثة هكتارات وتقسم القلعة إلى عدة أقسام أبرزها:
المخازن
الأبراج العلوية
الكنيسة
برج بنت الملك
مهاجع
قاعة الحرس
المسرح
قاعة الفرسان

وهكذا نجد إن سوريا تحتوي على العديد من المواقع الأثرية المهمة، التي تدعم اقتصاد سوريا، كما أنها مصدر فخر لسكان سوريا .