رحلات جامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة

كما يهم دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعاتها، وجامعة عجمان بالتحديد أن تكون معدلات طلابها عالية ومميزة كما عهدناها، فإنه من المهم أيضاً أن تكون الحالة النفسية لهؤلاء الطلبة بحالة راحة وبالطبع لا شيء يأتي بالسهل كما يقال، فللعلم أنه وبلا شك، كل من أعباء الدراسة ومن الفحوصات وكذلك الأعمال التي يتطلبها العلم تستنزف طاقتهم في كثير من الأحيان، لذلك ليس هنالك مانع إذا ما تمت إعادة شحن هذه الطاقة ببعض المرح والإفادة بنفس الوقت، ومن أجل تم تنظيم لطلاب جامعة عجمان بعض الرحلات التي سنعرضها لكم في مقالتنا هذه:

طبعاً ومن المؤكد، أنه لكي يتم نجاح أي عملية أو مهمة مهما كانت، يجب أن يكون لها منظمة ومشرف يتولى كامل التجهيزات، لذلك قررت إدارة شؤون طلبة جامعة عجمان الذهاب في رحلة إلى أحد الأماكن المميزة، وذلك لأكثر من هدف وغاية، وكانت من إحدى رحلاتهم، رحلة إلى حديقة الوادي التي شغلت الوادي الخاص بالحديقة بإنشاء مغامرات فيه تفوق الخيال، وكانت هذه الحديقة في مدينة العين في الإمارات العربية المتحدة.

ومن بعض المغامرات التي قام طلبة جامعة عجمان بتجربتها:

المغامرة الأولى: قام بعض الطلاب الذين يعشقون التحدي بالركوب على الأمواج.

المغامرة الثانية: بعض الطلاب تغلي في نفوسهم روح المغامرة، فقاموا بتجربة الألعاب المقامة بالهواء مثل:

1. حبال التزلق في الهواء.
2. حبال التعلق في الهواء الطلق.

المغامرة الثالثة: وهناك فئة من طلاب جامعة عجمان يفضلون الاستمتاع الهادئ، ففضلوا التجديف بالقوارب لالتقاط صور بأعينهم يخزنوها بذواكرهم، لتبقى ذكرى جميلة وصور فوتوغرافية لتذكيرهم بتفاصيل المغامرات والمناطق التي صادفوها على حواف وضفاف الوادي التي قاموا بتجربتها في هذه الرحلة ومنها:

1. قوارب الكاياك.
2. القوارب المطاطية.

وقد كان عدد طلاب جامعة عجمان يبلغ في هذه الرحلة ثمانين طالباً.

وبكل مدينة يوجد أماكن سياحية بغاية الروعة والدهشة، ففي مدينة الشارقة أيضاً هناك حديقة يوجد فيها مختلف الألعاب المائية في منتزه يدعى منتزه الجزيرة، وأيضاً لأن إدارة شؤون طلبة جامعة عجمان هي المسؤولة والأكثر دراية بهذه النشاطات، بالإضافة إلى أعمالها ومهامها العديدة، فكانت قد نظمت رحلة إلى هذه الحديقة حضت فيها طالبات جامعة عجمان الموقرة، وما نود ذكره أنه كان عدد طالبات جامعة عجمان يبلغ في هذه الرحلة المميزة ستة وسبعين طالبة.

ولكن هناك بعض الطلاب فكروا ملياً في فكرة مدهشة كرموا عليها تكريما عظيماً، وقالوا بدل أن نذهب بأنفسنا للنزهات والرحلات البعيدة، لماذا لا نأتي بالمرح إلى حيث نحن وإلى جعبتنا ويصبح بحوزتنا؟ فقرر طلاب جامعة عجمان في قسم الهندسة المعمارية أن يقوموا بتصميم حدائق في جامعة عجمان مميزة من كل نواحيها، فاقتراح البعض كان يهدف إلى جعل الحديقة أقساماً، يظهر كل قسم فيها مرحلة من المراحل التي مرت على مدى الأعوام بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وسمي هذا المشروع باسم "حديقة زايد"، وفكرة أخرى طرحها طلاب من جامعة عجمان في مشروعهم أطلق عليه اسم "حديقة أمواج"، وبسبب شغفهم وحبهم البالغ في البحر وأمواجه وتموجاته التي تكاد تسحر العقل بتفاصيله العميقة ولا يكتفي الناظر إليه من النظر والتحديق بتفاصيل كل موجة، فكانت فكرتهم مستوحاة من حركة البحر الديناميكية، وقاموا بالتجهيزات التي تناسب هذا المشروع وكانت فكرة غريبة وجديدة ومميزة بكل معنى الكلمة.

 وكان الطلبة جميعهم شاكرين ممتنين لكل من ساهم بهذه النزهات وأولهم لإدارة شؤون طلاب جامعة عجمان الذي كان هدفها السامي هو:

1. تعزيز شعور الطلاب بحس المشاركة في كل المغامرات.
2. تقريب علاقات الطلاب الاجتماعية من بعضهم وتقويتها.

وما علينا ذكره في النهاية أن جميع الطلاب أظهروا مدى فرحهم عن طريق تقديم الشكر، وكان الهدف الأول والأخير والأهم هو الإفادة لطلابنا سواء إفادة نفسية أو علمية أو عملية، فكانت أيام هذه الرحلات مليئة بالفرح والمرح والبهجة التي تولدت في نفوس طلاب جامعة عجمان.