جامعة الشارقة العلم والأمل بالعمل في قوقعة ذهبية واحدة

شيد صرح جامعة الشارقة عام 1997 تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة. هي جامعة عربية ذو هيئة علمية مستقلة ماليا وإداريا ,  يتم التدريس فيها باللغتين العربية والانجليزية.

علاوة على ذلك فأن جامعة الشارقة هي الجامعة الأولى والوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي توظف مفهوم مجالات التخصصات الأكاديمية بتواجد  لكليات و حقول مماثلة

نمت جامعة الشارقة خلال فترة زمنية قصيرة , في غضون هذه الفترة ضمت 14 كلية تقدم أكثر من 111 برنامجا أكاديميا في مستويات مختلفة منها بكالوريوس,دبلوم وماجستير بالإضافة للدكتوراه ,كما و تضم جامعة الشارقة 17 آلف طالبا وطالبة يتلقون العلم على يد 668 عضوا من أعضاء الهيئة التدريسية ممن  يتمتعون بكفاءات علمية وخبرات متنوعة.

الأهم من ذلك كله أن  مبنى الحرم الجامعي يعكس تراثنا العربي والإسلامي العريق , من خلال مبانيها الرائعة ذات المناظر الخلابة كونها تقع على بضع كيلومترات من شواطئ الخليج.

في السياق نفسه تضم جامعة الشارقة مساحات فسيحة من قاعات دراسية, ومختبرات علمية لإجراء البحوث المطورة , كذلك تحتضن مكتبات تزخر بمصادر معلومات هائلة تمد الطلاب بما يحتاجون لرفد معلوماتهم ,وتحوي مختبرات حاسوب ومسارح ومجمعيين رياضيين , والأهم وجود سكن جامعي للطلاب والهيئة التدريسية .

تتكون مرافق الجامعة من أقسام عدة : أولها : العيادات الطبية والخدمات الإسعافية على مدار الساعة .

ثانيا : مجموعة متنوعة من المطاعم التي تقدم طعاما صحيا بأسعار مدروسة .

من ناحية أخرى توفر جامعة الشارقة مجموعة من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية لطلابها كالاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية , علاوة على تنظيمها الرحلات إلى إسبانيا وتركيا , كذلك تنظيمها للحفلات الموسيقية والمهرجانات العالمية .

في الختام توضح لنا أن جامعة الشارقة تبنت منذ ولادتها رؤية عظيمة تمثلت باحتوائها على ميزات جوهرية تلك التي تمتلكها الجامعات المرموقة عالميا , هذه الميزات التي تمكن المؤسسات من تحقيق التقدم بخطوات سريعة واثقة للتفوق على مماثلاتها تفوقا كبيرا ملحوظا , حيث تتسم البرامج الأكاديمية التي تقدمها تلك الجامعات بأنها شاملة ومتعددة التخصصات , باختصار هي ذات بنية تحتية بارزة للبحث والعلم معا .