الجامعة الهاشمية تتقدم في تصنيف تايمز العالمي 2022

الجامعة الهاشمية الأردنية استطاعت بتفوقها وريادتها أن تحقق مركزاً متقدماً في التصنيف العالمي الأقوى للجامعات من مختلف أنحاء العالم، والذي تنشره مجلة تايمز البريطانية العريقة وتقوم به كل عام، وتستند به على معايير دولية لتصنيف الجامعات من مختلف أنحاء العالم، فتعتمد إدارة التصنيف العالمي في مجلة تايمز على خمس مؤشرات رئيسية وهي التأثير البحثي للجامعة، والاستشهادات العلمية، وسمعة الأبحاث العلمية المقدمة وعددها، والدخل العائد من الأبحاث، والبيئة التعليمية، وثلاث عشرة سمة تصنّف على ضوئها الجامعات العالمية، ووفقاً لاستبيان شركة تومسون رويترز لقياس السمعة التعليمية والبحثية للجامعات العالمية الذي شارك فيه عشرون ألف عالم وباحث تم تصنيف حوالي إحدى وثلاثين ألف جامعة ومؤسسة للبحوث من مئتي دولة في العالم.
وتأتي أهمية مثل هذا التصنيف العالمي بالنسبة لأي جامعة طموحة وذات رؤية مستقبلية بأنه يرفد من سمعتها على المستوى المحلي والدولي، ويزيد من استقطاب الطلاب الطموحين أيضاً الذين يبحثون عن مستويات الجامعة وتخصصاتها ضمن المؤشرات العالمية التي تحدد وتحدّث معايير الجامعات بشكل مستمر وفق التطور العالمي.

تحقق الجامعة الهاشمية كل الشروط والمعايير التي تؤهلها الدخول في مثل هذه التصنيفات العالمية بمجهوداتها المتفانية منذ تأسيسها نحو الارتقاء بالعملية التعليمية للدراسات العليا، وأحرزت مراكز متقدمة في تصنيف التايمز في المجال المعرفي ضمن تخصصات العلوم التربوية والطفولة، والعلوم الهندسية، والعلوم الصحية والطبية، والعلوم الطبيعية، وعلوم التربية والطفولة.

جاء ترتيب الجامعة الهاشمية وفق تصنيف التخصصات الجامعية والكليات كالتالي:

-نال تخصص العلوم التربوية والطفولة في الجامعة الهاشمية ترتيبه ضمن الفئة بين 300-400 عالمياً، والترتيب الثاني محلياً بعد الجامعة الأردنية المصنفة أيضاً في هذا الترتيب.

-نالت الجامعة الهاشمية في اختصاصات العلوم الطبية التطبيقية وكليات الطب والصيدلة والتمريض والعلوم الصحية ترتيباً عالمياً في فئة (+601) لتكون أيضاً الثانية محلياً بعد جامعة العلوم والتكنولوجيا.

-نالت تخصصات كليات الهندسة المختلفة في الجامعة الهاشمية الترتيب العالمي في فئة (800-100) عالمياً، وكانت بالمركز الرابع على المستوى المحلي في هذه الاختصاصات.

-تخصصات العلوم الطبيعية وكليات علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء وكليات البيئة والموارد الطبيعية ضمن الجامعة الهاشمية نالت ترتيبها في الفئة (+1001) عالمياً.

من أبرز المعايير التي ساهمت في إحراز الجامعة الهاشمية لتصنيفاتها المتقدمة عالمياً؛ نشاط الجامعة الهاشمية المستمر في البحث وتقديم النتائج العلمية الرائدة، كما أن الجامعة الهاشمية داعمة أولى للبحث العلمي والتمييز والإبداع، سواء على صعيد الدعم المعنوي أو الدعم المادي الذي يقدم المصادر البحثية والمرجعية والتجهيزات المادية لأي بحث أو مشروع علمي لرواد التميز في كافة الاختصاصات، إضافة لمضاعفة المكافآت المالية التي تحفز الباحثين الجدد لنشر أبحاثهم في الدوريات العلمية العالمية المؤثرة.
كما أن تحقيق الجامعة المستمر للتصنيفات العالمية هو جزء من الرؤية الاستراتيجية في الجامعة الهاشمية نحو الريادة الإقليمية والعالمية، فهي لا توفر جهداً في تطوير بنيتها التحتية المجّزة للمختبرات العلمية البحثية المتعددة، إضافة لأن كادرها التدريسي منتقىً بدقة من أهم الكفاءات العلمية الخبيرة والمتميزة محلياً وعالمياً.
واستراتيجية الجامعة الهاشمية أيضاً تقوم على شراكات دولية للجامعات العالمية الراقية والرائدة، وهذا يعزز من تصنيف الجامعة الهاشمية كجامعة تحرص على التشبيك الدولي لرفد عملية التعليم فيها والتطوير الدائم لأبحاثها ومراجعها. وتقوم عمادة التطوير الأكاديمي في الجامعة الهاشمية بمتابعة معايير الجامعات الدولية في كافة الأصعدة.
 من خلال مركز تكنولوجيا المعلومات القائم في الجامعة الهاشمية استطاعت الجامعة الهاشمية أن تقدم جميع بياناتها المشرّفة واحصائيات نتائجها العلمية والتخصصية لملف التصنيفات العالمية وتنال ترتيباً متقدماً تستحقه بكل جدارة ويحفزها لتقدمٍ أكبر تستطيع من خلاله الجامعة الهاشمية أن ترسي كل أهدافها الطموحة في جيل منفتح ومتجدد ومؤثر على المستوى الوطني والعالم.