Mar 06, 2022

ملاعب مدهشة في لاستضافة كأس العالم

احتضنت قطر عدة ملاعب مميزة و مذهلة جهزت بشكل مميز و حديث لاستقبال نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢م حيث انه في شهر ديسمبر انطلقت البطولة الأولى ل كأس العالم في دولة قطر و كانت البنية الأساسية والتحتية في قطر ممتازة و متقدمة بشكل كبير حيث افتتحت أربع ملاعب في قطر و تم تشغيل و عمل نظام المترو الحديث المميز بالإضافة إلى تأسيس عدة طرق سريعة و قد تم تجهيز كافة الملاعب بشكل مميز و كامل و تحضيرها من أجل بطولة كأس العالم حيث أن كل من ملاعب خليفة الدولي و ملعب الجنوب بالإضافة إلى استاد المدينة التعليمية و ملعب أحمد بن علي ستتم عليها استضافة المباريات الأساسية في بطولة كأس العالم ،  ويوجد استاد البيت الذي يتسع إلى ستين ألف مشجع حيث قامت دار الهندسة في تصميمه و الاشراف عليه و قد كان ذلك الاستاد يشبه في تصميمه شكل الخيمة التقليدية والذي كان يعرف في اسم بيت الشعار و هو يدل على رمز و أيقونة الضيافة و قد كان من ميزات استاد البيت والذي جعله يتفرد بقيمة خاصة سقفه المميز و العصري الذي صمم بشكل قابل للسحب و سوف يتم استضافة تسعة بطولات من مباريات كأس العالم بالمرحلة نصف النهائي ، و تميز ذلك الاستاد بأنه مصنف بالاستدامة العالية و المرتفعة و تم افتتاح الحديقة في البيت عام ٢٠٢٠م باليوم الرياضي لقطر .

أما عن استاد الثمامة فقد استوحي تصميمه من القحفية و هي عبارة عن قبعة تم نسجها بشكل تقليدي كان الرجال يريدونها لعدة قرون بالعالم العربي و يتسع الاستاد إلى أربعين ألف مشجع و يعمل الملعب على الحفاظ على تقاليد دولة قطر و ثقافتها و يعد استاد الثمامة أول ملعب يقوم المهندس المعماري المبدع ابراهيم الجيده في تصميمه من أجل كأس العالم و من المقرر أن تقام ثمانية مباريات من كأس العالم حتى دور  الربع الأخير و النهائي في قطر ، حيث انتهت جميع أعمال البناء في الاستاد من السقف و الانتهاء من  المدرجات  و تركيب الواجهة ايضا بالإضافة إلى تجهيز حديقة الاستاد بشكل كامل وفرش العشب و زرع الأشجار و وضع المقاعد و تشطيب جميع الأعمال مما جعله على جاهزية تامة لمباريات كأس العالم قطر ، و من ملاعب دولة قطر المعدة لدوريات كأس العالم قطر ملعب راس ابو عبود الذي يعتبر بأنه المكان الوحيد والأول القابل للاستخدام و الإزالة بشكل كامل في تاريخ بطولات كأس العالم الأمر الذي جعل ملعب  رأس ابو عبود مميز ورائد في تطوير وتحسين الملاعب المستدامة و تصميمها و يتمتع الاستاد في إطلالة مميزة على كورنيش الدوحة الجميل و يقوم في استضافة سبعة بطولات و مباريات حتى دور السادس عشر في قطر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٢م .

 حيث بني الملعب من خلال استخدام حوالي تسعمائة و أربعة و سبعين حاوية معيارية حيث تضمنت حاويات مخصصة فقط لمحطة  الطاقة الفرعية و تم العمل على تركيب كافة المواد و العناصر الهيكلية الاخرى ذات نوعية الفولاذ و تركيب كافة مقاعد و مدرجات الاستاد قيد الانتهاء بالإضافة إلى  تشطيب جميع الأعمال الكهربائية و الميكانيكية بالإضافة إلى أعمال السباكة و غيرها ، و قد كانت كافة الاستادات المجهزة من أجل كأس العالم قطر عام ٢٠٢٢م ذات مرافق و خدمات مميزة و كثيرة تخدم الفريق الرياضي و المشجعين أيضا وفق أجواء مناسبة جميلة و مميزة .