Mar 06, 2022

كأس العالم ٢٠٢٢ و تحضيرات دولة قطر له

تهتم دولة قطر بشكل كبير في بطولة كأس العالم حيث حرصت بشكل كبير على التحضير و التجهيز لاستقبال بطولة كأس العالم في ٢٠٢٢م لكرة القدم حيث قامت قطر في الإعلان عن تجهيزها أربع استادات بشكل كامل من بين ثمانية و تعمل بشكل متواصل على افتتاح ثلاثة أخرى من أجل كأس العالم ، حيث أن أول مباراة لكأس العالم ستنطلق و تبدأ على أراضي ملاعب دولة قطر في واحد وعشرين من شهر نوفمبر و تستمر التحديات و المنافسة على مدار ثمانية و عشرين يوم و سيتم افتتاح أول مباراة  المونديال على استاد البيت و الثامن عشر من شهر ديسمبر يتم اختتام المباراة الأخيرة و النهائية من كأس العالم و سوف تكون على استاد لوسيل ، حيث تعددت الاستادات في دولة قطر التي تم تجهيزها من أجل مباريات و بطولات كأس العالم .

حيث تحتضن دولة قطر استاد خليفة الدولي الذي صمم و تأسس ليتسع إلى حوالي أربعين ألف شخص من الحضور و المشجعين و تم في ٢٠١٧م افتتاحه حيث أن استاد خليفة  يعد بأنه أول الاستادات المجهزة بشكل كامل و شامل لاستقبال و استضافة بطولات كأس العالم في قطر لعام ٢٠٢٢م حيث أن ذلك الاستاد سوف يستقبل على أرضه و يستضيف ثمانية مباريات ضمن مجموعة البطولات في مونديال كأس العالم و يتميز استاد خليفة بأنه ذات تاريخ و حضارة عريقة فقد قام باستضافة العديد من  الفعاليات الرياضية المهمة والكبيرة عليه و التي منها بطولة العالم عام ٢٠١٩م لألعاب القوى و استضاف أيضا كأس آسيا و بطولة كأس العالم للأندية و العديد من الفعاليات و البطولات الأخرى .

وفي ٢٠٢٠م افتتح استاد المدينة التعليمية في قطر و كان ذات قدرة على استيعاب أربعين ألف فرد من المشجعين و أعلنت قطر عن جاهزية و استعداد استاد المدينة الذي عرف في اسم جوهرة الصحراء في عام ٢٠٢٠م وذلك أثناء فعالية رقمية و يوجد الاستاد في المدينة التعليمية في دولة قطر حيث أن الاستاد سوف يستضيف على أرضه ثمانية مباريات ضمن بطولات كأس العالم من دور المجموعات و يستمر حتى ربع المونديال ، حيث حصل الاستاد على شهادة من منظومة جي ساس العالمية باعتباره خمس نجوم و قد تم استضافت مباريات دوري أبطال آسيا بالإضافة إلى مباريات و بطولة كأس العالم للأندية وهو أحد الاستادات المهمة و المميزة التي تستضيف مباريات كأس العالم في دولة قطر .

ومن أحدث الاستادات الموجودة في قطر والمجهزة من أجل كأس العالم استاد أحمد بن علي الذي تم افتتاحه في عام ٢٠٢٠م و قامت شركة رامبول في تصميمه ليتسع إلى أربعين ألف مشجع حيث تم الإعلان عن استعداد الاستاد و جاهزيته بشكل كامل عندما استقبل و قام في استضافة نهائي بطولة و كأس الأمير بين نادي العربي أو بين نادي السد و قد تميز استاد أحمد بن علي بواجهته الزجاجية المميزة التي احتوت على العديد من الرموز و الأشكال المميزة و بعض العناصر التي استطاعت عكس العديد من جوانب الحياة في دولة قطر و الثقافة فيها مثل جمال و روعة الحياة في الصحراء و عكست أيضا الحياة البرية بالإضافة إلى بعض الرموز التي عكست التجارة المحلية وأيضا التجارة الدولية و بعض الأشكال التي عبرت عن الترابط بين الأسرة  ، حيث أن هناك شكل يجمع كافة هذه الرموز والأشكال يشبه في شكله الدرع مما يدل على القوة و الوحدة التي تجمع أهالي قطر و شعبها و الترابط بينهم مما جعل ذلك الاستاد أيقونة مميزة ذات قيمة تاريخية و ثقافية .