May 07, 2024

الطبيعة الجغرافية لقطر.

الطبيعة الجغرافية لقطر.        | مواضيع نقاش دولة قطر #210 - 1  صورة

 

تقع دولة قطر في غرب اسيا يحدها الملكة العربية السعودية والخليج العربي في موقع استراتيجي هام يعطيها ميزات كبيرة لتطوير وتنمية كافة القطاعات السياحية والاقتصادية والمالية

و تتكون أراضي دولة قطر  من سطح صخري منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال،  حيث ويمتاز هذا السطح بكثرة والخلجان الأخوار والأحواض والمنخفضات التي يطلق عليها (الروض) وتوجد في مناطق الشمال والوسط التي تعتبر بدورها من أكثر المواقع خصوبة حيث تكثر فيها النباتات الطبيعية.

وتغطي قطر 11,437 كيلومتر مربع على شبه جزيرة فتمتد 160 كيلومتر شمالا في الخليج العربي من شبه الجزيرة العربية. والعرض بين 55 و 90 كيلومتر  وتعد الاراضي القطرية في الداخل سهول صحراوية متموجة ومسطحات ملحية. و في قرين أبو البول تقع أعلى نقطة فيها فوق سطح البحر ، وارتفاعها 103 م

وتعد قطر  شبه جزيرة في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، تتصل براً بالمملكة العربية السعودية وتجاور بحدود بحرية  كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وإيران.

وتتبع لدولة قطر عدة جزر أهمها  هذه الجزر حالول وشراعوه والسافلية والأسحاط وغيرها. ومن أهم المدن في دولة قطر التي تنعم بالازدهار والتطور العمراني والاقتصادي والتنموي  هي : الدوحة - الخور - الشمال -الريان - الوكرة - مسيعيد.

ويتسم مناخ قطر  بالحرارة والرطوبة العالية في الصيف، حيث تصل معدلات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، وقد تصل أحياناً إلى 50 درجة مئوية.

أما في ، الذي يبدأ فصل الشتاء في نهاية شهر تشرين ثاني ويستمر حتى بداية شهر شباط/ ، فعادة ما يكون معتدلاً، حيث تتراوح درجات الحرارة فيه ما بين 10 إلى 25 درجة مئوية.

تصل معدلات هطول الأمطار إلى 20 مم في الشهر،و تهطل في الفترة ما بين شهر كانون أول حتى نيسان.

وهناك عدة مشاريع اقيمت على الاراضي القطرية تناسبت مع جغرافية قطر ومناخها وساعدت هذه الجغرافية  لبناء منشئات سياحية  رائدة على مستوى العالم  وبتالي اظهار جمال جغرافية وموقع قطر الاستراتيجي بشكل الامثل وكذلك اهمية قوعها على ساحل الخليج العربي ومن هذه المشاريع التي ظهرت بكل ثقلها على ساحة التنموية هي جزيرة اللؤلؤة  التي اقيمت على مكان صيد اللؤلؤ قديما وهذا العمل هو من التراث القطري المهم

 وجزيرة لؤلؤ تقع على الجانب الشمالي لشاطئ مدينة الدوحة القطرية وهي عبارة عن سلسلة من الجزر الاصطناعية تشكل مدينة متكاملة ويضم مشروع اللؤلؤة العديد من الأبراج السكنية والمجمعات التجارية وشاطئ خلاب بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة كما يحد اللؤلؤة من الشمال مشروع مدينة الوسيل.

 تنقسم الجزيرة إلى عشر مناطق تتخذ كل منها طابعاً خاصاً بحسب نوع المباني إن كانت فلل شاطئية أو فلل حدائقية أو شقق سكنية ضمن بنايات.

حيث تتميّز باحتوائها على الموانىء المُستخدمة لاصطفاف اليخوت، والمتاجر والمعارض الفاخرة المحتوية على مُنتجات تحمل العلامات التّجاريّة العالميّة، وعشرات من المطاعم، بالإضافة إلى الأبراج السّكنيّة، والفيلات، والفنادق العالميّة.

تصل سعة مشروع اللؤلؤة إلى ثلاثين ألف نسمة وتعتبر منطقة رائعة ومثالية للسكن في وسط قلب العاصمة القطرية الدوحة.

وتنقسم الجزيرة الى عدة مناطق وهي ورتو أرابيا. كوستا مالاذ. فيفا بحريّة. الكارتييه. إيزولا دانا. الفلل البحريّة. الغران كروز. فلل لابلاج.

تعتبر جزيرة اللؤلؤة-قطر المشروع الرائد للشركة المتحدة للتنمية وواحدة من أكبر المشاريع العمرانية المتعددة الاستخدامات في الشرق الأوسط، حيث تم تطوير الجزيرة الإصطناعية على مساحة 4 مليون متر مربع من الأراضي المستصلحة وتقع على بُعد 350 متراً من منطقة الخليج الغربي المرموقة في الدوحة.

تنقسم جزيرة اللؤلؤة-قطر إلى 10 مناطق متميزة هندسياً مستوحاة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط سحراً، وتعدّ معلماً بارزاً يحتوي على خصائص ذكية ومستدامة، ويقدم مزيجًا متنوعاً من النماذج السكنية، بالإضافة الى المحلات التجارية والمطاعم والمنافذ الترفيهية، كما يُصنَّف المجتمع المقيم على الجزيرة على أنه الأسرع نمواً في مدينة الدوحة.

قطر وعاصمتها الدوحة، هي الحاصلة على لقب الدولة العربية الأكثر تقدماً في مجال التنمية البشرية