Apr 03, 2022

منطقة الصليبية و ابنيتها الحديثة بين عقارات اللاذقية

منطقة الصليبية  و ابنيتها الحديثة بين عقارات اللاذقية | عقارات سوريا #2621 - 1  صورة

لقد تزايدت وتيرة التطور العمراني في العالم، وقد امتد هذا التطور والتقدم والازدهار في المجال العقاري ليطال العقارات في سوريا، وعلى وجه الخصوص في السنوات الخمس الأخيرة الماضية، حيث أن الوضع العام العالمي يتطلب هذا التطور.

وفي هذا المقال سنتطرق لذكر ما حل بالعقارات وتطور مجالها في إحدى أهم المحافظات السورية ألا وهي محافظة اللاذقية عروس البحر الأبيض المتوسط، حيث توفرت فيها العديد من عروض البيع والشراء بمختلف مناطقها، ومن المناطق التي سنسترسل في الحديث عنها هي منطقة الصليبة التي تميزت بشوارعها العريضة وأبنيتها الحديثة المعاصرة، والتي تميزت بمتانتها وجودة وعصرية تجهيزها وإكسائها لتلائم العصر الحديث، بالإضافة إلى وجود أزقة ضيقة مسقوفة، ومن أبرز الشوارع التي وجدت في المنطقة لدينا شارع بورسعيد واليرموك وبغداد وغيرها.

ومن أبرز العروض العقارية في اللاذقية التي تواجدت في منطقة الصليبة وكانت معدة للبيع سنلاحظ شققاً ومكاتباً ومحالاً تجارية، حيث لعب تجهيزها وإكساؤها دوراً كبيراً في تحديد سعرها، فنلاحظ أن الأسعار بالنسبة للشقق الجاهزة قد تراوحت ما بين 300 مليون ليرة سورية وما يقارب مليار ليرة سورية، فهنا نلاحظ أن الأسعار مرتفعة نوعاً ما وذلك نظراً للتجهيز الفاخر الذي منيت به، بالإضافة للمساحات التي تشغلها من الأبنية التي تتواجد فيها، حيث أننا نلاحظ أنها بدأت من ما يقارب 180 متر مربع إلى ما يزيد عن 400 متر مربع لتكون بذلك قد تلاءمت مع واقع السعر وطبيعة السكان فيها، بينما الشقق التي ما تزال قيد التجهيز والإكساء باتت مساحاتها تتراوح ما بين 200 متر مربع وما لا يزيد عن 300 كتر مربع لتأخذ طابعاً محدداً، بأسعار اختلفت بين البناء وأخيه، حيث سنلحظ أنها تراوحت ما بين 300 مليون ليرة سورية وما لا يقل عن 600 مليون ليرة سورية.

بينما بالانتقال إلى المحال التجارية في صليبية اللاذقية سنلحظ أن ما يعرض للبيع قد كان متبايناً ما بين أن يكون جاهزاً للعمل فيه وبين ما يزال قيد التجهيز والتشييد، فنلاحظ هنا اختلاف الأسعار بالمقدمة والذي نتج عن اختلاف المواقع والمساحات وجودة التجهيز والإكساء، حيث كانت المساحات تتراوح بين 20 متراً مربعاً وما بين 70 متراً مربعاً، كما اختلفت المحال من حيث التجهيز المميز وفائق الفخامة والرتابة وبين ما كان عادياً لا تتوافر فيه جميع مكامن الصورة العصرية، فذلك أدى إلى اختلاف الأسعار كما ذكرنا سابقاً لتبدأ من 100 مليون ليرة سورية وتنتهي عند ما يقارب 350 مليون ليرة سورية، بينما كانت المحال التجارية التي ما تزال قيد التجهيز تمتلك مساحات متقاربة نوعاً ما، فقد تراوحت ما بين 30 متراً مربعاً وما يقارب 50 متراً مربعاً، لتكون أسعارها أقل من المحال الجاهزة لتتراوح الأسعار ما بين 120 مليون ليرة سورية وما يقارب 200 مليون ليرة سورية.

كما أن منطقة الصليبة  في اللاذقية قد تميزت بوجود أكبر الحدائق العامة والمعروفة على مستوى محافظة اللاذقية ألا وهي حديقة المتنبي، بالإضافة لحدودها التي وصلت من ساحة أوغاريت إلى الكورنيش البحري، وقد تم تسميتها بالصليبة نتيجة كثرة التصالب التي تشتهر بها شوارعها، بالإضافة إلى وجود عدد من الأماكن الأثرية التي تعود للعهد العثماني، وأخرى تعود للعهود الرومانية والمملوكية.

وقد تميزت منطقة الصليبة بحدودها مع العوينة والطابيات والشيخ ضاهر بالإضافة إلى الكورنيش الجنوبي والقلعة.

كما يمكن أن نلحظ وجود عدد من الجوامع أهمها جامع الخشخاش ومسجد الإمشاطي ومسجد الضحى، بالإضافة إلى وجود كنيسة سيدة اللاذقية المارونية وكنسية قلب يسوع اللاتين، ودار للراهبات المارونيات.