Apr 15, 2022

شاليهات عقارات طرطوس و اسعارها

ان اسعار الشاليهات في عقارات طرطوس ترتفع بشكل كبير خلال  الموسم السياحي وبالاخص أجور الشاليهات البحرية فأن اسعارها كبيرة جدا  لم تقبل عليها من قبل المحافظة ، وتكون  الحجوزات شبه مكتملة من قبل بدء موسم الصيف لحين قدوم عيد الأضحى المبارك وكما ان بقية أيام الموسم فزبائن الشاليهات دائما موجودون

وحيث ان بلغت سعر ايجار الشاليه في صيف 2020 في أحد المجمعات البحرية جنوب طرطوس   بلغت 70 ألف ليرة باليوم، وهذا الشاليه لا توجد   في الصف الأول اي انها ليست على البحر مباشرة لكن هذه  الأسعار وهذه الشاليهات مجهزة بجهازي كونديشن بالرغم من ان تقنين الكهرباء سيئ في طرطوس. وحيث ان تعرفة شاليهات الصف الأول التي تطل مباشرة على البحر تجاوزت أجور الليلة الواحدة 100 ألف ليرة!.

وحيث ان ايجار الشاليهات يختلف من مجمع لآخر وحسب خدمة الشاليه وتجهيزاتها والقرب من البحر   وكذلك وقت الموسم وأيام العطل والأعياد، وقد ارتفعت  أجور الليلة في المجمعات المشهورة إلى اكثر من 200، وكما انه قد وصلت أجرة الشاليه لربع مليون ليرة لليوم!.

فأم الموسم السياحي مبشّر منذ بدايته بالنسبة لوزارة السياحة، وكذلك ان كانت نسبة الإشغال في المنشآت السياحية في حدود إلى 90% وكما ان في المناطق الساحلية تؤجر المباني الموجودة على البحر  على أنها شاليهات لكنها غير خاضعه للتصنيف السياحي ولذلك لايمكن ضبط أسعارها، ويلاقي قطاع السياحة الشعبية نشاط كبير وقد تم  تجهيز شاطئ الكرنك بمساحة 40 دونماً، في طرطوس وحيث ان الأسعار فيه متنوعة بحسب تصنيف المنشأة وان كانت الأسعار مرتفعة فتكون ببدء الموسم السياحي، والأسعار الجديدة هي من  إصدار  الوزارة، وكما انه  يجب الأخذ بعين الاعتبار كلف التشغيل العالية بسبب ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وارتفاع تكلفة الصيانة والقطع التبديلية.

حيث.يتم وضع الاسعار من وزارة السياحة على اساس الكلفة الفعلية للتشغيل وكلفة بناء وتجهيز المشاريع السياحية، ومراعاة  الاعتبار للتضخم الحالي لليرة وانخفاض القوة الشرائية لها. وكما انه يتمّ التسعير  في القطاع السياحي تبعا للمنشأة وتصنيفها وتأهيلها فهي تتناسب مع جميع شرائح المجتمع السوري، حيث.انه يوجد منشآت جبلية وبحرية، وأسعار الإقامة تبدأ من ٤٥ ألفاً وترتفع تبعا للتصنيف، وفيما يخص المطاعم أيضاً فهي تتنوع حسب التصنيف وهي مقبولة  بحيث يتراوح سعر وجبة غداء للشخص من 20الف صعوداً حسب الطلب وما يطلب من الإضافات الشخصية وحيث ان عدد من المشاريع الشعبية التي عملت عليها   الوزارة وعدد من الشواطئ الشعبية هي ذات اسعار رمزية للدخول طبعاً ذوات خدمات وجودة عالية.

ومع مراعاة وضع الساحل السوري لأن العمل فيه في المواسم فقط  أي بفترة الصيف فقط اي العمل يكون في ثلاثة أشهر مع وجود نسبة هلاك كبيرة في  البناء والأساس وذلك بسبب ظروف الطقس الرطب والمالح في الشاطئ، وكما  أن العاملين في هذا القطاع السياحي يقومون بخلق  المنافسة في الأسعار ويقومون بطرح الخدمات فيما يخدم مصلحة المواطن السوري والقدرة الشرائية له في تنوع شرائحه في وقت تتوفر الظروف والبنى التحتية لمقومات العمل السياحي وكذلك الاستقرار الاقتصادي، وهذا يستطيع   أن يحقق نهوض وازدهار في  القطاع السياحي الذي يعد من القطاعات المنتجة.

فقد سجل سعر المتر للمنازل الواقعة على الكورنيش البحري قبل عام ٢٠١٠ قيمة ٢٠٠ – ٣٥٠ ألف ليرة للمتر الواحد، ووصل خلال سنين الأزمة  الأسعار إلى ثلاثة ملايين ليرة للمتر الواحد وأكثر أو أقل بحسب المنطقة والان المتر يتراوح بين20مليون.

وانه لا يوجد  جهة رسمية مسؤولة عن ضبط أسعار العقارات وقد اوضح كافة الناس ان الموضوع يعود إلى العرض والطلب بين البائع والمشتري.

ويجدر بالعرف أن أسعار العقارات في محافظة طرطوس وريف طرطوس  تشهد ارتفاع  ضخم وهائل بين سنين ماقبل الأزمة ومابعدها.