Apr 06, 2022

توسع عمراني في عقارات اللاذقية ضمن منطقة الرمل الجنوبي

توسع عمراني في عقارات اللاذقية ضمن منطقة الرمل الجنوبي | عقارات سوريا #2720 - 1  صورة

تجاوز التوسع العمراني والنمو السكاني في الأعوام الأخيرة الماضية حدود التخيل، فوجود أبنية سكنية جديدة أدت إلى وجود وإنشاء مناطق سكنية استقبلت أشخاصاً جدد يقومون بتولي دفة الحياة وخوض أمورها وغمارها.

والجمهورية العربية السورية ما كانت بعيدة أبداً عن هذا التوسع العمراني والنمو السكاني المتنامي، فنكاد نلحظ وجود حركة سكانية وعمرانية كبيرة باتت على امتداد أراضي الدولة كلها.

ومدينة اللاذقية يوجد فيها عدد كبير من المناطق والأحياء التي كان لها دور بارز ومؤسس للنواة الحياتية في المدينة، وأبرز ما لدينا من أحياء حي الرمل الجنوبي الذي يسمى أيضاً بالرمل الفلسطيني، وقد سُمّى كذلك نسبة لوجود عدد كبير من العوائل الفلسطينية ضمن منازل الحي، بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس به من أبنية حديثة امتازت بصلابتها ومتانتها وقوتها كما أنها حوت ضمنها العديد من الشقق العصرية بالإضافة إلى عدد كبير من المحلات التجارية والمكاتب أيضاً.

فمن حيث الشقق سنجد أنها تمايزت بشكل كبير فيما بينها من ناحية عدة نقاط، أبرزها التجهيز والإكساء وعمر البناء والتوضع في الطابق بالإضافة إلى المساحة أيضاً، فكانت مساحات تلك الشقق التي تم عرضها للبيع ضمن حي الرمل الجنوبي تتراوح ما بين 70 متراً مربعاً وما قد يصل إلى 150 متر مربع وقد لعبت المساحة دوراً مهماً في تحديد السعر، فنجد أن أسعار الشقق قد بدأت من ما يقارب 100 مليون ليرة سورية ووصلت إلى حد يقرب من 200 مليون ليرة سورية.

لكن بالانتقال للحديث عن شقق ومحال في اللاذقية لا تزال قيد التجهيز والإعمار سنلحظ أن من أبرز صفاتها السعر المرتفع نسبة للشقق القديمة الجاهزة في حي الرمل الجنوبي، ويعود ذلك نظراً لارتفاع التكاليف أثناء البناء والتعمير، فكانت أسعار الشقق تبدأ من ما يقارب 150 مليون ليرة سورية لتصل إلى حد لا يقل عن 250 مليون ليرة سورية، وبالإضافة إلى مساحات هذي الشقق فقد تراوحت بين ما يقرب من 70 متراً مربعاً ليصل تقريباً إلى 150 متر مربع، لنلحظ أن مساحة هذه الشقق لم تكن على اختلاف كبير عن مساحات شقق الحي القديمة، لكننا سنلحظ تبايناً من حيث سعر الشقق والمتانة والجودة التي قد تمتع بها البناء.

أما بالحديث عن المحلات التجارية اللاذقية التي كانت قد توزعت في أرجاء حي الرمل الجنوبي، فسنجد أن مساحاتها تبدأ من ما يقارب 15 متراً مربعاً لتصل إلى مساحة تقرب من 50 مترا مربعاً حيث أنها ناسبت بذلك طبيعة الحي.

بالإضافة إلى أن الموقع سيشكّل عاملاً مهماً في تحديد السعر، حيث أن المحل الذي يجاور مرفقاً خدمياً ويكون قريباً من الشوارع الرئيسية سيكون ذا سعر أكبر من المحل الذي يتوضع ضمن الأزقة، فبذلك تكون الأسعار قد بدأت من ما يقارب 30 مليون ليرة سورية لتصل إلى حدود تقرب من 80 مليون ليرة سورية وهنا قد استرسلنا بالحديث عن محال جاهزة تحوي ديكورات أو ربما لا، لكن بالانتقال إلى المحلات التجارية التي لم ينتهِ تجهيزها والعمل على إكسائها سنلحظ اختلافاً عن ما أردفنا الذكر عنه، فمن حيث الأسعار سنجد أنها بدأت من عتبة 30 مليون ليرة سورية لتنتهي عند حد 100 مليون ليرة سورية.

فمن هنا نستنتج أن الشقق والمحلات التجارية في اللاذقية قد اتخذت خطاً موحداً في النمو السكاني والتقدم العمراني الذي أصابها، من حيث تنوع مساحاتها وتقارب النسب في زيادة أسعارها في منطقة الرمل الجنوبي.

وفي هذه المنطقة التي تعرف باسم الرمل الفلسطيني أيضاً في اللاذقية يوجد العديد من المراكز الصحية والتعليمية التي تتبع لوكالة الغوث الدولية "أونروا" ومن أشهرها مركز المعاقين ومركز المرأة بالإضافة إلى مدرسة جبع التعليمية التي تخص مرحلة التعليم الأساسي للذكور، ومدرسة عتليت وهي أيضاً لمرحلة التعليم الأساسي للإناث، إضافة إلى وجود مستوصف يتبع رسمياً للأونروا أيضاً، ومدرسة قد تم إحداثها لمرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى عدد من مدارس مرحلة التعليم الأساسي للحلقة الثانية من أبرزها مدرسة مجد الكروم ومدرسة الخيرية.