Apr 17, 2022

السوق العقاري في حمص

السوق العقاري في حمص  | عقارات سوريا #2951 - 1  صورة

عقارات حمص

يراقب متابعون حالة السوق العقاري في حمص و ما يطالها من ارتفاع رغم ما تعرضت له من هدم و ما يتكوم فيها من ركام مع مشاريع سكنية قليلة العدد و حيث تشتمل القليل من الطلب و الشراء على عقارات حمص، والسوق العقاري في حمص يشهد حالة غير مستقرة من ناحية الركود العام على تجارة العقارات وامتلاك المسكن الذي هو حلم لفئة كبيرة من سكان حمص والذي قد أصبح صعب جدا في ظل   الارتفاع الكبير في سعر العقار في اغلب الأحياء ضمن حمص ويتم تحديد سعر السكن وفق الأحياء ، فهو يوجد أحياء سكنية من فئة خمس نجوم مثل حي الإنشاءات و حي الحمرا وفي هذه الاماكن يكون سعر المنزل صغير ٦٠ متر 130مليون على الأقل.

وان سعر الشقة ضمن الأحياء الشعبية في حمص و المخالفات تصل  إلى 60 مليون ليرة سورية حيث ان يحدد سعر العقار  صاحب  العقار متأثرا بظروف القطاع العقاري وتفاوت النسب الكبيرة  فيعمل على وضع سعر عالٍ دون أي ضوابط ظنا انه سيأتي من يشتري بهذا السعر ويصبح هذا الأمر واقع فعندما يأتي الزبون لشراءه وبالاخص اذا كان من النازحين  اي من خارج حمص ليشتري فتتم عملية البيع و هذا كان نتيجته ارتفاع سعر   عقارات هذا الحي  هذا ما حدث ضمن بعض الأحياء مثل حي النزهة بحمص وقد أصبحت تجارة العقارات في سوريا من أربح و أضمن أنواع التجارة ضمن البلاد، فهي لاتخضع لاية ضوابط أو قوانين عند عملية البيع وكذلك ان ارتفاع  العقارات سببه ارتفاع سعر مواد البناء و تكلفة الإعمار و الإكساء فأن اكساء شقة ( عالعضم ) مساحتها 100 متر اصبح يكلف 15 مليون تقريبا وكذلك  سعر طن الحديد ارتفع تقريبا 30% منذ عام حتى الآن وهذا ايضا ما يسبب في ضغط كبير و ارخص منزل في الوقت الحالي سعره60 مليون في العشوائيات في حمص.

و ان سعر العقارات في حمص كغيره من المحافظات فهو يخضع لعدّة عوامل بينها العرض و الطلب و عدد الخدمات في الحي و تكاليف  المواد و  غياب القوانين و الضوابط في البيع و الشراء ومزاجية التاجر .وما تزال أسعار العقارات في ريف حمص الشمالي تحت مستويات متدنية عندما تقارن مع الارتفاعات التي تشهدها في العاصمة دمشق ومراكز المحافظات ، على الرغم من الاستقرار الأمني في سوريا نسبيًا 

وكذلك يخضع سوق العقارات في ريف حمص بشكل كامل  إلى حالة الشراء و البيع و لكن بنسب قليلة و يتوجه المستثمرون الى بعض المشاريع الاعمارية في حمص و مع التوجه المنعدم الى اريافها.

فمثلا تقدر قيمة الشقة في منطقة الوعر ضمن مدينة حمص نحو 25 ألف دولار أمريكي، لكن سعرها بالليرة السورية فهو يرتفع و ينخفض تناسبا مع سعر صرف الدولار، وهذا لا ينطبق ك على اسعار العقارات في ريف حمص الشمالي لانه يوجد ضعف قيمن الطلب بشكل عام مقابل العرض.

وان هنالك ارتفاع في تكلفة البناء برغم ارتفاع أسعار المنازل بشكل كبير عند المقارنة مع الواقع العقاري لحمص، فهي لا تصل إلى حد التكلفة، فأن قيمة البيت الذي تبلغ تكلفة اتمامه  50 مليون ليرة سورية قد لا يتعدى سعره 45 ملايين.

وترتفع أسعار مواد البناء بشكل تلقائي بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية، ويرافقه ارتفاع في تكلفة الأيدي العاملة  التي تعمل في البناء بشكل كبير، بينما لا تصعد أسعار المنازل بالنسبة  ذاتها.