Apr 15, 2022

استثمارات ضمن عدة مناطق في سوريا

استثمارات ضمن عدة مناطق في سوريا | عقارات سوريا #2855 - 1  صورة

تلاقي دمشق وضواحيها ارتفاع كبير غير مسبوق في أسعار العقارات في السنوات الاخيرة ، وقد اصبحت  دمشق تبعا لأحد التقارير التي توجد ضمن المرتبة الثامنة عالميا من حيث ارتفاع سعر العقارات فيها، ونتيجة الأزمة المالية العالمية خلال 2008، فأن أسعار العقارات في بعض المناطق السورية كمنطقة يعفور قرب دمشق وحي المالكي في دمشق اصبحت في مستويات خيالية.

 وكما ان العقارات في سوريا تواجه ابشع انواع انعدام السيطرة نتيجة  الأزمة السورية وما نتج عنها من توابع اقتصادية. مما ادى الى ظهور عدد من المشاريع الاقتصادية والسكنية مما ادى لظهور مشاكل عديدة مثل قضايا استملاك العقارات لمواطنين سوريين ان كانت من قبل الحكومة التي تعد طرف في الشراكة ضمن تلك المشاريع أو من قبل المشروع مباشرة، فمثلا ديار القطرية  لاقت معارضة كبيرة  من المستثمري في المنطقة الحرة في دمشق لانها رغبت في  استملاك 50 دونم في المنطقة وصنع فيها مجمع فاخر ، كما كانت هناك رفض ونقد لبعض صور الشراكات مع عدد من الأطراف والشخصيات من سوريا والتي تعد في اغلبها وهمية أو مجرد واجهة لكي يمر المشروع.

 وايضا واجهت قضايا الاثار والحفاظ عليها ضروري حصل في مشروع ابن هاني باللاذقية وكذلك وجود عدة مشاكل مالية تعرضت اليها عندما تأثرت بالازمات المالية  مثلا وفقدان قدرتها  على إتمام مشاريعها.وكما ان القطاع العقاري تأثر  والسياحي السوري ايضا بالأحداث الجارية:

 

مما اثر بشكل كبير على القطاع السياحي والذي اثر ايضا على القطاع العقاري أيضا، فأن المشاكل التي تعرضت لها سوريا  فقد رغبة   السياح في سوريا وصرفوا النظر عنها كمكان سياحي وبخصوص القطاع العقاري فهو متأثر بأضرار مختلفة مثل  النقل والإنشاءات، ويرافقه هروب الأموال غير السورية والسورية، وكما ان المستقبل الاستثماري في حالة لا استقرار والعلاقات مع سوريا بدأت ضعيفة من الدول وتراجعت الليرة السورية  وضعف الأمن.

مستقبل الاستثمارات العقارية في سوريا حيث ان استمرارية الوضع على ما هو عليه في سوريا فهو شيء إشكال  لا يتناسب  مع الاستثمار و لا يشجع لكن بدايات مرحلة الاعمار توجه العديد من الأنظار للاستثمار في سوريا، وتعد هذه الشراكة بين سوريا و عدة دول عربية او حتى اجنبية و منها استثمارات صينية تلوح بالافق هي الحل الشافي و المعافي لعالم القطاع العقاري في سوريا ,وفي حال هدوء الأوضاع فأن طبيعة علاقة سوريا بالخارج ولا سيما دول الخليج، وايضا قوانين الاستثمار وعمل الشراكات  والنهوض بالوضع الاقتصادي هي أمور مبشرة في اطار النهوض بالعقار.

وكذلك ضمن محافظة حلب سوريا فأن منتزه مدينة اعزاز،  كان بداية وفاتحة المشاريع الاستثمارية، وهو من المنتزهات في الريف الشمالي في حلب وكان مكانًا يكتظ  بالأهالي والشباب الذين يطلبون الراحة والترويح عن النفس بعد ان هدأت الأمور في المنطقة.

وايضا في حلب سوريا بداية مشاريع سكنية “طابقية“ وهي في تنوع و التي بدأ العمل بها  أهالي الريف الحلبي، فأقاموا ايضا مع المنتزهات والمطاعم عدد من المشاريع السكنية في اغلبية البلدات، وهذا كان في فترة  ازدياد أعداد النازحين إلى حلب.

حيث ان  أغلب أهالي حلب سوريا يرغبون في شراء العقارات والأراضي من اجل بناء منازل توفر لهم الاستقرار،  وتشهد حركة البيع والشراء والإعمار في المنطقة اقبال كبير  بسبب انحصارهم ضمن المنطقة ورجوع أغلب الناس اليها بالاخص القادمين من المدينة  حلب ومن المناطق الشرقية وان هذه المشاريع السكنية تؤمن وتعزز  الاستقرار للاشخاص ،  وكما انه  يتوفر فيها عدد مقبول من فرص العمل و الاستقرار السكني.