Jun 22, 2022

أبرز المعالم السياحية في تركيا و بالاخص الدينية منها

لقد اشتهرت تركيا بالكثير من المعالم السياحية والأماكن والمواقع الأثرية، حيث أنها تنوعت واختلفت فيما بينها بشكل كبير لكنه موحد الهدف وهو جذب أكبر عدد من السياح، وذلك من شأنه أن يساهم في زيادة الدخل القومي لتركيا.

ومن أبرز المعالم السياحية في تركيا سنذكر أهمها في مقالنا هذا.

أسطنبول

حيث تعتبر مدينة أسطنبول من أكثر المدن السياحية أهمية على مستوى العالم وليس تركيا فقط، حيث أنها تعتبر عاصمة المعالم السياحية في تركيا، وذلك نظراً لاحتوائها على عدد كبير من الأماكن السياحية والتاريخية، بالإضافة إلى بعض المواقع الترفيهية المخصصة للعائلات، إضافة إلى آلاف الفنادق، بالإضافة إلى صناعات سياحية تشتهر بها أسطنبول، كما أن المدينة تمتاز بوجود العديد من المواقع التي من الممكن زيارتها والتي تزيد عن ثلاثين موقعاً، بالإضافة إلى بعد المعالم السياحية، كما أن مدينة أسطنبول تتميز بأفضل البنيات التحتية السياحية المؤهلة لتستقبل أعداداً كبيرة من السياح والزوار.

الجامع الأزرق

ويعتبر من أقدم الجوامع في تركيا، وهو من المعالم السياحية الجميلة التي تقوم بجذب السياح إليه من كافة أنحاء العالم، وذلك نظراً لجمالية عماره الفريد، بالإضافة إلى الجدران التي تتميز بالبلاط الأزرق المتميز، كما أنه يتميز بوجود العديد من النقوش والزخارف الرائعة، فبذلك بات الجامع الأزرق من أكثر الجوامع التركية شهرة.

آيا صوفيا من المعالم السياحية في تركيا وهي عبارة عن مسجد قد كانت في العصور القديمة كاتدرائية، حيث قام السلطان محمد الفاتح بتحويلها إلى مسجد ومن بعدها بات هذا المسجد متحفاً دينياً وذلك في سنة 1935م.

لقد قام جستنيان الأول ببنائها لتكون كنسية في سنة 537م، ومع مرور الزمن تعدد سقوط قبتها وبعد آخر مرة سقطت تمت إعادة بنائها في عام 1346م، بالإضافة إلى بعض الإصلاحات والترميمات لمبنى المسجد في أثناء السلطنة العثمانية، فقام السلطان محمد الفاتح بتحويل هذا المبنى إلى مسجد، وقد تمت إضافة منارة إليه، وفي عهد السلطان بايزيد الثاني تمت إضافة منارة ثانية، وقد بقيت كنسية آيا صوفيا بمثابة مسجد لمدة تزيد عن أربعة قرون من الزمن، ليقوم السلطان أتاتورك بتحويله إلى متحف في عام 1934م، وبعد ذلك بات مسجد آيا صوفيا متحفاً مفتوح الأبواب أمام الجميع، وفي سنة 2020 تمت إعادة المبنى القديم ليكون مفتوحاً لصلاة يوم الجمعة بعد ما يزيد عن ما يقارب 80 عاماً من إغلاقه كمسجد.

السوق المسقوف

ويعتبر من أكثر الأسواق قدماً على مستوى تركيا والتي تجذب العديد من السياح ليقوموا بالشراء منه، حيث أنه يشمل العديد من المحال التي تحوي مختلف أنواع المنتجات ومنها إكسسوارات جميلة ومجوهرات نفيسة، وهدايا تذكارية، بالإضافة إلى أنه يحوي محالاً يوجد فيها أصناف منوعة من ملابس العائلة وتحف للمنازل وبعض المنحوتات، ويقوم بقصده عدد كبير من السياح من جميع أنحاء العالم، ويتميز بوجود أكثر من 55 شارعاً داخلياً، بينما عدد المحال التجارية التي تتواجد ضمنه فهو يزيد عن أربعة آلاف وخمسمئة محل ومتجر، بينما مساحته فنجد أنها تزيد عن 47 متر مربع، وقد كان السوق سابقاً عبارة عن متاهة قديمة، ويتميز السوق المسقوف بوجود ستة مداخل رئيسية تتمثل بـ: باب (بايزيد، والسوق، ومحمود باشا، والمنجدين، ونور عثمانية، وأوروجو)، وقد تم بناء السوق المسقوف في سنة 1455م في مركز أسطنبول، وذلك بتوجه من السلطان محمد الفاتح، بعد ما تم فتح مدينة القسطنطينية بزمن قصير، وقد دام بناؤه ما يقارب ست سنوات، حيث تم الانتهاء من تنفيذه في سنة 1461م، وقد تم إجراء بعض التعديلات وعمليات التوسيع في عهد السلطان سليمان القانوني، وقد تم إعادة ترميمه في سنة 1894م نظراً لزلزال قد أصاب المنطقة، وقد كان هناك هدف من بنائه حيث أنه تمثل بنقل البضائع والسلع بين ولايات السلطنة العثمانية باتجاه الولايات العربية.