Jan 21, 2022

الكويتية للطيران و قصة تحليق الطائر الازرق

تعرف اليوم بالطائر الأزرق مغطية ستة و اربعون وجهة طيران بأسطول طائرات حديثة انها ملكة مطار الكويت الخطوط الجوية الكويتية للطيران التي ترفع شعار السلامة و ان سلامتكم أمانة بين الارض و السماء على متن الخطوط الجوية الكويتية للطيران.

و لكن هذا الوصول و التحقق لشركة الخطوط الجوية الكويتية للطيران لم يأتي الا بعد عدة مراحل و في عودة تاريخية نستذكر تاريخ عام ١٩٤٦ الذي بدأت به بوادر الازدهار في دولة الكويت مما جعل رجلي اعمال كويتيين يفكرون بتواجد شركة طيران و كان ذلك بشكل تأسيسي في عام ١٩٥٣ لتعلن بشكل رسمي اسم الخطوط الجوية الكويتية للطيران بعام ١٩٥٤ معدة بمبلغ مقدر بمئة و خمسون الف دينار كويتي لتنطلق رحلة الطائر الأزرق الاولى عبر طائرات DC-3 بوجهات الى القدس في فلسطين و الى دمشق و بيروت في بلاد الشام .

و شهد تاريخ ١٩٥٥ دخول الدولة في اسهم بقيمة خمسون بالمئة في شركة الخطوط الجوية الكويتية للطيران بغد تعرضها لخسارات مالية و هنا سميت بالشركة . اما المنافس الجديد للخطوط الجوية الكويتية للطيران فظهر في عام ١٩٦٠ باسم الطيران العربي و في نطاق هذه المنافسة ضمن اطار ضيق قام المساهمون ببيع اسمهم للدولة لتصبح شركة الخطوط الجوية الكويتية للطيران ملك للحكومة و تستمر في حين انضمت الشركة الأخرى عام ١٩٦٤ الى صفوف الخطوط الجوية الكويتية للطيران عندما اشترتها الحكومة  .

و لان التطورات تتسارع و الحاجة الملحة للطيران و لما بدل عليه من خالة حضارية فما كان من شركة الخطوط الجوية الكويتية للطيران الا التوجه نخو الطائرات النفاثة و ضمها لأسطولها بعام ١٩٦٢ و تحديدا نوع C_4 و بدأت وتيرة التسارع و التطور تتصاعد ضمن الخطوط الجوية الكويتية للطيران لتصل الى اطلاق  ثلاثة رحلات منظمة إلى لندن  في كل أسبوع.

و واصل المنحنى البياني للخطوط الجوية الكويتية للطيران التصاعد كما التحليق في السماء و ضم ثلاث طائرات بوينغ 707 في عام 1968، لتحقق منحنى ثابت بعد عشر سنوات بامتلاك اسطول كامل من طائرات بوينغ مع خصوصية ضم طائرتين بوينغ B747-200 لتطال بذلك العديد من البلدان برحلات طيران منتظمة من و الى دولة الكويت. وتم تغير طائرات ٧٠٧ بجيل جديد من الطائرات المصممة بمحركين و التي اتسمت بتوفير الوقود الذي كان ازمة مصروف طائرات ٧٠٧.

و امتلكت الخطوط الجوية الكويتية للطيران ثمانية طائرات من إيرباص و طائرات بوينغ حديثة ليصل اسطولها في عام ١٩٩٠ الى ٤٢ طائرة تصل الى واحد و عشرون بلد عبر القارات ليصل عدد المسافرين على متن الخطوط الجوية الكويتية للطيران الى مليون و نصف بشكل سنوي اضافة لحمولة قدرت بخمسين الف طن.و كما طائر الفينيق قام الطائر الازرق و استعاد نفسه فيما بعد الحرب التي طالت الكويت و جهز اسطوله و بنيته التحتية و وصل الى ٤٦ وجهة مع حمل شعار السلامة و السلام بشكل دائم.

و في امتزاج بين التعليم و الطيران تعاونت اجنحة الخطوط الجوية الكويتية للطيران و ايدي وزارة التعليم العالي من اجل ان يكون هناك فرص لتعلم الطيران التجاري و بعث طلاب الثانوية في بعثات دراسية لبريطانيا للحصول على شهادة و رخصة طيران تجاري بريطاني و للحصول على هذه البعثة المقدمة الدراسية المقدمة عبر خطوط الجوية الكويتية للطيران يجب ان يكون العمر بين ثامنة عشر عاماً و سبع و عشرون و ضرورة حصوله على شهادة الثانوية العامة بنسبة سبعون بالمئة كحد ادني ان كان التخصص علمي و ايضا تنطبق نسبة السبعون بالمئة كحد ادني في طلاب اختصاص انجليزي و يفضل تقديم الاوراق عبر الموقع الرسمي التابع للخطوط الجوية الكويتية للطيران.