Jan 22, 2022

الكويت و اهم نشاطاتها التجارية الصيد و صناعة السفن

الكويت و اهم نشاطاتها التجارية الصيد و صناعة السفن  | الفنون الحرف-الخياطة الكويت #1393 - 1  صورة

تتمتع دولة الكويت جغرافياً بحدود برية وبحرية ويبلغ طول هذه الحدود إجمالياً 685 كيلو متراً موزعة بحيث إن الجزء الاكبر لهذه الحدود والذي يبلغ 495 كيلو متراً هو حدود برية أما الحدود البحرية شرق الخليج العربي فيقدر طولها بـ195 كيلو متراً، وكذلك للكويت حدود مشتركة مع كل من المملكة العربية السعودية والعراق. لقد ساهم موقع الكويت بشكل كبير بتطوير التجارة ضمن الخليج العربي والكويت تحديداً، حيث فتحت لها أبواب على العالم أجمع، فوجدت العديد من الأسواق داخل الكويت التي تعتبر من أكبر الأسواق والمراكز التجارية والتي يتعامل معها كبار التجار، ومن هذه الأسواق سوق واجف وسوق الغربللي، بالإضافة إلى أسواق مختصه بأنواع معينة من السلع التجارية قد تم تأسيسها منذ القرن العشرين مثل سوق الساعات وسوق الطحين وسوق التمر وسوق الخرايز ,بحيث يتمكن المواطن من معرفة مضمون هذه الأسواق  وما تقوم بعرضه وتقديمه من خلال اسمها، والى جانب التجارة وقبل الاعتماد على الثروات النفطية اعتمد المواطنون في الكويت على كرم البحر وما فيه من ثروات سمكية وغيرها وقد بحثوا عن اللؤلؤ ليكون وسيلة لتأمين لقمة العيش، وبسبب هذا الاعتماد القوي على البحر وثرواته البحرية كان لا بد من ظهور الصناعة البحرية وتطويرها مع مرور الزمن حيث بدأ المواطنون بإتقان صناعة السفن وعملوا بشكل جديد على زيادة خبراتهم وتطوير هذا النوع من الصناعات، وبعد ذلك استخدموا هذه السفن من أجل الصيد والسفر والتجارة وغيرها الكثير، ومن أهم السفن التي صُنعت من الأخشاب الهندية هي سفينة الشوعي والبوم الذي استخدم اسمها كشعار للكويت. وفي الحديث عن مصادر المياه في الكويت نجد أن مصادر المياه قليلة جداً فهي تعتمد على تحلية المياه البحرية المالحة ومعالجة مياه الصرف الصحي بمحطات خاصة حتى تصبح قابلة للاستخدام البشري والاستعمال في جميع المجالات، أما المصادر الطبيعية للمياه فلا يوجد سوى مصدر وحيد وهو المياه الجوفية التي تعمل الحكومة في دولة الكويت بالبحث عنها عن طريق الحفر بأعماق معينة. وعلى الرغم من حجم الكويت الصغير لكنها تعتبر دولة غنية جداً وتمتلك اقتصاداً قوياً بالنسبة للدول الأخرى، ويعود ذلك إلى الكميات الضخمة المخزنة من الثروات النفطية التي ساعدت على زيادة الإنتاج المحلي ودعم الدخل الوطني الذي أصبح في تزايد مستمر عاماً بعد عام وتم الاعتماد على البترول والأسمدة والمواد البتروكيماوية من أجل التصدير إلى خارج الكويت فهي تصدر النفط مع جميع مشتقاته وخاماته، وتستورد منسوجات وسلع غذائية وغيرها فهي تتعامل مع دولة اليابان التي تشتري منها أكبر كمية من النفط وكذلك دول كوريا الجنوبية والهند، هذه المصادر الاقتصادية جعلت دولة الكويت  تصنف في المرتبة الثانية من ناحية الحرية الاقتصادية ضمن الشرق الأوسط.

أمام كل هذه  الاهتمامات والأولويات لم تنس الكويت الاهتمام بالناحية الأمنية فقد عملت على تأسيس جيش وقوات مسلحة بحرية وجوية وبرية، حيث تم تأسيس هذه القوات في عام 1948م، وفي عام 1928م بدأت الكويت بتطوير الإعلام فيها وتم إنشاء الصحف وقد تم إصدار مجلة الكويت و تبدأ الحياة دورتها من اقل التفاصيل الى ادقها كواقع حافل في الاحداث و ينشط داما حركته الاقتصادية عبر الاسواق و الصناعات اليدوية و الحرف و التي اهمها الصيد و نستطيع القول ان الفكر الكويتي و الثقافة العربية قد نشرت من خلال مجلة العربي في الكويت تلقي الضوء بشكل حافل و ملم , فتتقدم الكويت بصورة النخبة و الشعب و اهمية توفير احتياجات المواطنون الكويتيون.