Jul 17, 2022

جامعغة بغداد اسم مقترن بحضارة الاجداد و لها تاريخ حافل

 ان اسم جامعة بغداد مقترن بحضارة بغداد وتاريخها, وتعتبر اليوم جامعة بغداد  إحدى معالم العراق وحيث ان جامعة بغداد اثبتت منذ ان وجدت لليوم, إنها الركن الفعال و الأساسي للتقدم و للبناء  والتطور في البلد, وهذا كان واضحا جدا عن طريق ما قامت به من رفد لكافة كليات و مدارس ومعاهد  العراق الأخرى, بالمختصين والأساتذة  والتربويين, الذين عملوا على قيادة المسيرة العلمية لأعوام طويلة,  بالاضافة  الى ان الجامعات العراقية   تضم افضل أساتذة وافضل نماذج التعليم والخبرات العلمية  وعملت جامعه بغداد  على دعم حركة البحث العلمي والأكاديمي ولها دور كبير و مميز في كل مجال من حيث البناء والتطوير.

وان الكتاب الذهبي في جامعة بغداد يشير الى إن الحديث عن جامعة بغداد وبناؤها هو  الحديث نفسه عن نشأة التعليم العالي والبحث العلمي الحديث في العراق، حيث ان جامعه بغداد لاتعد مؤسسة علمية فقط, وإنما تعد  أولها، حيث انطلقت منها الملاكات التدريسية والادارية والفنية والتي تلقت تدريب عالي المستوى، من اجل ان تنتشر على مساحة الجامعات العراقية الأخرى التي تأسيسها بعدها وحيث انها كانت فائدة لكافة الملاكات و المؤسسات الحكومية , وهذا  ما يطرحه  الكتاب الذهبي ل جامعة بغداد.

 ضرورات المعرفة

لقد بنيت جامعة بغداد مع  ضرورة العمل على تحقيق مثل هكذا جامعه، وهذا الامر جعل من وجود جامعه بغداد مطلب شعبي وحاجة يتطلب اليها  الواقع، الأمر الذي جعل الحكومات في تطلب القيام به، وذلك من خلال القيام بعدد من الخطوات من اجل القيام بهذا الطلب، وتشير الوثائق في جامعة بغداد انه في سنة 1943 تم تشكيل لجنة من اجل دراسة إمكانية تأسيس جامعة عراقية... وقد تم في  عام 1956 اطلاق أول قانون يعني بتأسيس جامعة بغداد في العراق تحت مسمى جامع بغداد وفي عام 1957 تم تعيين أول رئيس جامعة بغداد, كذلك تعين مجلس تأسيسي جامعة بغداد, من اجل ممارسة مهمة دراسة واقع الكليات و المعاهد القائمة وقتها, والقيام بعمليات التغيير اللازمة في بنائها، والقيام بالخطوات الضرورية من اجل ربطها بالجامعة، بعد ان يتم التأكيد من انها بلغت المستوى العلمي المطلوب.

و في عام 1958 اصدر قانون آخر في جامعة بغداد، حيث تم توجيه  القيام بجامعة لها مجلس يدير الشؤون العلمية والإدارية فيهر، وتحوي كليات الحقوق، والعلوم والهندسة، والطب والتربية، والصيدلة والتجارة  والآداب والزراعة  والطب البيطري، وكذلك تم نسب معاهد عالية الى جامعة  هي معهد اللغات و معهد العلوم الإدارية ، ومعهد السياحة وكذلك معهد الهندسة الصناعية لعالي  ومعهد التربية البدنية

. ولان متطلبات القطر  التنموية تتزايد، فقد فرضت على جامعة بغداد ان تتوسع من حيث ملاكاتها العلمية والفنية وإعداد الطلبة   والتوسع نطاق في النشاط   العلمي إلى محافظات أخرى في العراق، فقد عملت جامعة بغداد في مدينة الموصل كليات الطب، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية الزراعة وكلية الغابات، وكلية الصيدلة، والدراسات الإنسانية، وكذلك معهد للحاسبة، وعملت في البصرة كلية التربية، وكلية الحقوق، و كلية الهندسة، وفي نيسان 1967 تم الاعلان عن هذه الكليات نواة لجامعه الموصل و جامعه البصرة.

ان جامعة بغداد منذ ان تأسست حتى الآن تقوم بالاستجابة  بشكل مباشر عن كافة متطلبات خطط التنمية القومية من خلال  زيادة أعداد القبول في الطلبة  في الاختصاصات جميعها ، وايضا استحداث كليات جديدة، التي يبلغ عددها حتى الآن 24 كلية، كذلك وجود عن أربعة معاهد للدراسات العليا هي: المعهد العالي للتخطيط الاقليمي و الحضري ، ومعهد الدراسات العليا للهندسة الوراثية والتقنيات الإحيائية ، ومعهد الدراسات العليا لليزر ، والمعهد العالي للدراسات المالية والمحاسبية ، كما انها تستجيب أيضا من خلال رفع التخصصات في الدراسات العليا الذي يتم عن طريف زيادة في أعداد الطلبة المقبولين ضمنها.