Nov 30, 2021

معلومات عن خريطة قطر و تقسيماتها و مناخها

منذ الأزل قد كان لكل دولة اسمها وعرفت به، وعلمها يميزها عن غيرها من الدول، بالإضافة إلى تكوينها الجغرافي وحدودها التي تفصلها عن غيرها من الدول، تُعتبر دولة قطر دولة عربية لها استقلالها الذاتي وسيادتها المستقلة، تحدّ خريطة قطر الخليج العربي من جهة الغرب والمملكة العربية السعودية من الشرق.

تتموضع خريطة قطر عند الجزء الغربي من قارة آسيا، وتقع في القسم الشمالي الشرقي من شبه جزيرة العرب، يتواجد في خريطة قطر ما يقارب 7 بلديات، وتُقسّم إلى ما يزيد عن 90 منطقة، إن خريطة قطر تغطّي مساحة حوالي 11000 كيلو متر مربع من مساحة شبه جزيرة العرب، حيث يبلغ عرضها بين 55 و90 كم، وهي بالأساس مسطّحة، حيث تبلغ أعلى نقطة فيها أكثر من 100 متر، وأهم الجزر التي تتبع إدارياً في خريطة قطر هي شراعوه وحالول، السافلية، والأسحاط، ويوجد فيها بعض التلال والهضاب في بعض المناطق  في قطر، حيث أنها تحوي العديد من الخلجان والأخوار وبعض الأحواض والمنخفضات، ومن أشهر المدن التي توجد على خريطة قطر الدوحة (العاصمة)، والوكرة، و اضافة الى تواجد العديد من المدن على خريطة قطر و منها مسيعيد، الشمال، و  مع تواجد على خريطة قطر لمدينة الريان، والخور وغيرها أيضاً.

ونغوص ضمن خريطة قطر بالحديث عن المناخ التي تتميز به قطر حيث أن صيفها طويل يستمر خمسة أشهر أيار وحزيران وتموز وآب وأيلول، حيث تصل الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية، وفي أيام الشتاء لا تكاد تنخفض بما يزيد عن 5 دراجات مئوية، حتى أن الأمطار ليس لها ذكر كبير حتى في هذا الفصل، لكن يمكن أن تحدث بعض العواصف والفيضانات وغالباً ما تكون غزيرة، بالإضافة إلى حدوث عواصف ترابية عنيفة في بعض الأحيان، قد تؤدّي إلى قطع الطرقات وتوقّف النقل.

و عن خريطة قطر البيئية و الأخص البحرية وفي ظل السلطات الحكيمة في قطر قد تم استحداث شركة تختص بصيد السمك وجمع المحار، وكانت نتاج شراكة بين قطر والمملكة المتحدة عام 1966م، وقد جُهّزت بأسطول متميز ومتمرّن على الصيد، وقد زاد مجموع ما تم صيده عام 2000م عن 7000 طن من المحار والسمك، بينما كان مجموعه في عام 1999م قد زاد عن 4000 طن، وقد سعت السلطات في قطر إلى تحسين مرافق الصيد العامة والخاصة وخاصةً في العاصمة الدوحة، ومدينة الخور، وقد أثّر الصيد الجائر بشكل كبير على النتاج البحري من ثمار البحر، بالإضافة إلى الأدوات القديمة غير النظيفة قد أدت إلى تلوث الصيد، كما أن للتلوث النفطي الناتج عن حرب الخليج دورٌ في تقليل نسبة الصيد، وما تزال السلطات في سعي دائم لتسحين واقع الصيد الذي يعود بالنفع المادي على الدخل الوطني.

وبالحديث عن وسائل الإعلام المضمنة بإطار خريطة قطر و الواصلة الى ابعد من حدود خريطة قطر فهي تتمتع بهاتفية خارجية متميزة وممتازة، من مرافق كابل، والتلكس، حيث يتم الاتصال مباشرة بالخدمات الهاتفية المباشرة المتاحة في أغلب دول قارة أوروبا، بالإضافة إلى بعض دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية، وقد زاد عدد الهواتف في قطر عن 100000 خط هاتف، بالإضافة إلى ما يزيد عن 40000 خط خليوي، وذلك في عام 1997م، ويوجد في محطاتها برامجاً يزيد عدد ساعات عرضها عن 10 ساعات يومياً وتُعرض باللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أنها تحوي ما يزيد عن 4 محطّات إذاعية عام 2001م، وعن وسائل الإعلام المطبوعة فقد كانت بعيدة عن التدخّلات الحكومية.