Nov 30, 2021

كيف تعاملت الدولة القطرية مع جائحة فيروس كورونا

كيف تعاملت الدولة القطرية مع جائحة فيروس كورونا | الرعاىة الصحية الإمارات العربية المتحدة #660 - 1  صورة

فيروس كورونا في قطر , فيروس كورونا والذي يطلق عليه علميا" (كوفيد – 19 ) هو أحد السلالات المستجدة من فيروس كورونا والذي تم اكتشافه لأول مرة في مدينة ووهان الصينية وانتشر بعدها إلى جميع دول العالم

فكيف كان تعامل الدولة القطرية مع هذه الجائحة؟؟؟؟

قامت الدولة القطرية كباقي الدول التي يهمها صحة أفراد مجتمعها باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وتقديم كل الخدمات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقد حرصت دولة قطر عل مواكبة التطورات بما يخص هذا المرض بالاعتماد على منظمة الصحة العالمية وبالتزام الأوامر الصادرة من السلطات الوطنية.

كما نوهت إلى جميع مواطنيها بالإضافة إلى الوافدين إليها بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات القانونية ضد فيروس كورونا التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية.

و أكد شيخ الدولة القطرية بأن البلاد على تواصل و تنسيق مع العديد من الشركاء على المستوى الدولي حيث تستطيع توفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وفي ما يخص الإجراءات المتبعة لمكافحة انتشار فيروس كورونا شددت الحكومة القطرية على ارتداء الكمامات في أي مكان يتواجد فيه مواطنيها ولكي تجبرهم على الالتزام قامت بفرض الغرامات على المواطنين الغير ملتزمين وذلك حرصا" على سلامتهم.

فيروس كورونا ينتقل عن طريق الهواء والاختلاط لذلك تم فرض الحظر شبه التام في الدولة القطرية وذلك بإيقاف سير لعملية التعليمية وتحويل التعليم عن طريق الإنترنت بتوفيرها جميع الأدوات والخدمات اللازمة

فرضت الدولة القطرية على مواطنيها في ظل جائحة كورونا التزام بيوتهم والتقيد بجميع عادات النظافة وعلى من يخرج من بيته الالتزام بارتداء كمامته سواء في الحدائق العامة أو في أماكن العمل أو في المولات .تم إيقاف جميع رحلات الطيران من وإلى البلاد تم فرض الحظر التام على البلاد.

كما نشرت ثقافة التعامل مع فيروس كورونا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فنشرت مقاطع فيديو والكثير من الإعلانات والقصص التي تبين خطورة فيروس كورونا وتأثيره على الحياة .

واستجابة لقرارات منظمة الصحة العالمية فقد التزمت الدولة القطرية بإعطاء لقاح فيروس كورونا لجميع مواطنيها دون استثناء وجميع الجرعات باعتماد البروتوكول العالمي لمنظمة الصحة وبذلك تحمي مواطنيها من أعراض فيروس كورونا فقد أعطت الدولة القطرية ما يزيد عن السبعة مليون جرعة من اللقاحات ضد فيروس كورونا لكافة فئات المجتمع فيما وصلت النسبة المئوية للأفراد الذين أخذوا الجرعتين بالكامل إلى 81.7 بالمئة من إجمالي السكان

وبعد قيام الدولة القطرية بهذه الإجراءات الاحترازية وبفرضها الالتزام على مواطنيها استطاعت العودة إلى الحياة الطبيعية نوعا ما مع الحفاظ على الالتزام ببعض الشروط كالاستمرار بارتداء الكمامة في الأماكن العامة

حتى أن الصفوف التعليمية قد عادت لنشاطاتها المعتادة حيث تعتبر الدولة القطرية أن سير العملية التعليمية شيء أساسي لتحقيق التنمية. فقد أصدرت قطر قرارات لتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا وذلك بالتزامن مع انخفاض عدد الإصابات وعدد الوفيات فقد سمحت للمواطنين بعدم ارتداء الكمامة في حال تواجدهم في أماكن مفتوحة كما أن المجلس القطري يتابع التقارير الخاصة بجائحة كورونا وعليها تصدر أوامر للرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء فيروس كورونا.

سمحت قطر للمواطنين بتواجدهم على رؤوس عملهم وخففت من التقييد على ارتداء الكمامات في الأماكن غبر المزدحمة والمفتوحة وتابعت أحوال جميع مواطنيها بالنسبة لأخذ اللقاح الخاص بفيروس كورونا وإجراء الفحوص للذين لم يأخذوا اللقاح.

و قد سارعت دولة قطر في حملة اللقاح و التطعيم ضد فيروس كورونا من خلال الجرعة الاولى و الجرعة الثانية في عدة مراكز مما خفف من قيود الحظر و استمرارية الحياة .