Nov 29, 2021

خريطة قطر الزراعية و النخيل اهم الأشجار في قطر

خريطة قطر الزراعية و النخيل اهم الأشجار في  قطر | زراعة الإمارات العربية المتحدة #625 - 1  صورة

يمتد على رقعة خريطة قطر الزراعية العديد من المحاصيل و الأشجار التي تشكل مع التضاريس واحة من الخضرا , فقد تفاهمت الاشجار و المزروعات مع التضاريس في خريطة قطر الغير مساعدة على الزراعة بالإضافة للطبيعة الحارة للمناخ و صحراوية المنطقة.

فتركزت على خريطة قطر الزراعية العديد من المزروعات في الواحات التي تؤمن تربة خصبة و مناسبة لنمو المزروعات و تختص المنطقة الشرقية على خريطة قطر بالآبار و الواحات التي تؤمن بيئة زراعية جيدة.

و تنوع المزروعات على خريطة قطر  الزراعية بين أشجار برية و حبوب و تتميز أشجار النخيل المعروفة ضمن الطبيعة القطرية و المناسب نموها مع الامطار القليلة التي تحصل عليها قطر .

و ستجد على خريطة قطر الزراعية اشجار التين و ايضاً تتواجد شجيرات القطن الصغيرة التي تزرع في المناطق القطرية الشرقية و اضافة الى تميز تواجد اشجار الحناء و الحناء تأتي من كبسولات على اشجار الحناء القصيرة الطول و التي تستخدم بكثرة لصبغ شعر الرأس او لنقش الرسوم على كف الايدي .

و تتدلى على خريطة قطر الزراعية اشجار العنب التي تشكل منظراً جمالياً بأغصانها الملتفة مع تواجد لأشجار فاكهة الموز و ايضاً اشجار الرمان .

و تتميز على خريطة قطر الزراعية اشجار الأترج و هي نوع من الحمضيات ثمرتها تميل الى شكل الليمون و لكن لونها برتقالي .

و من المحاصيل الزراعية على خريطة قطر الزراعية تكثر زراعة الحنطة و اضافة الى زرع مواسم الشعير .

و تفرد خريطة قطر الزراعية المجال الاكبر لأشجار النخيل المتأصلة في البيئة القطرية و تكثر زراعة التمر في منطقة المشابية الواقعة جنوب قطر و تشكل محاصيل ممتازة تعمل عدة مهرجانات على تصريفها بأسعار مناسبة .

بعودة الى تاريخ الرقعة الزراعية في قطر نجد ان مساحة الزراعة تزداد و حصر نسبة اقل من 2 بالمئة للرعي , ففي عام 1996 بلغت عدد الاراضي المستخدمة للزراعة اكثر من ثمانية الاف هكتار و اما في عام 1980 فقد انحصرت في اكثر من مئتا هكتار و عاودت للارتفاع في عام 94 لتصل لأكثر من خمسة الاف هكتار للزراعة و اكثرها محاصيل حبوب , لتصل في ال2000 الى اكثر من سبعة و عشرون الف هكتار من المساحة الاجمالية في خريطة قطر صالحة للزراعة.

يكثر على خريطة قطر الزراعية العديد من انواع الخضار و منها الجزر و البصل المتوافقان مع التربة القطرية و ايضا تزرع البطاطا بكثرة و اضافة الى زراعة البنجر .

و بالرغم من ان الزراعة ليست عماد البيئة القطرية و نموها الا ان كان لها ازدهار في عامي 1960 و 1970 لتحقيق شكل من اشكال الاكتفاء الذاتي فنمت المزارع بمقدار اربعة اضعاف.

و ايضا في عام 1990 و على خريطة قطر الزراعية تم انتاج اكثر من عشرين الف طن من الخضروات و في نفس العام تم انتاج اكثر من سبعة الاف طن من الفواكه و اضافة الى اكثر من ستون الف طن من الاعلاف ,اضافة الى اكثر من 2900 طن من الحبوب , و الجدير بالذكر ان من يعمل في الاراضي الزراعية هم من غير القطريين بسبب التزام القطريين بوظائف اخرى.

توسعت خريطة قطر الزراعية باتجاه الاكتفاء الذاتي و تحقيق الأمن الغذائي و يبقى صيد اللؤلؤ و الغوص هما داعمي اقتصادها بشكل أولي و الأشجار و المزروعات و المحاصيل ارض زرعت فأعطت من خيراتها لسكانها.