Dec 09, 2021

جامعة زايد تحتضن رفعة العلم و الاختصاصات

العلم يبقى في مقدّمة كل شيء يدل على التقدم والتطور، فلا حداثة بلا علم ولا جاه بلا علم، ولا منافسة بلا علم، فبالعلم تُبنى الأوطان ويزداد ازدهارها وتقدمها، فسعت كل دول العالم إلى تطوير مناهج التعليم في قطّاعاتها التعليمية، ودمج التدريس مع التكنولوجيا، وقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الأوائل التي أعطتِ العلم والتعليم مكانةً تضمن من خلالها الوصول إلى القمة، قمة التطور، قمة الازدهار والتحضّر.

فقد تم تأسيس العديد من المدارس والجامعات الحكومية والخاصة والتي بدورها أولت اهتماماً كبيراً لتطوير مناهجها والبحث عن العديد من الطرق لتأمين حياة جامعية مريحة لطلابها، ومن أهم وأبرز وأشهر الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة جامعة زايد، حيث تملك فرعين في أبو ظبي وفي دبي، فهذان الفرعان يحملان في طياتهما الكثير من الخطط التعليمية على مستوى المنطقة بأكملها، فقد بات أقصى طموح الطلبة هو التسجيل بأحد فرعي جامعة زايد، وقد تم تسميتها بهذا الاسم نسبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.

قد تأسستِ جامعة زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1998م، حيث باتت مقصداً لطلاب الإمارات ومعظم الدول المجاورة، بالإضافة إلى جميع دول العالم، وقد سُمّيت باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نظراً لنظرته الاستراتيجية الحكيمة في أهمية التعليم، فقد كان يعتبر التعليم المفتاح الأول الذي يفتح أبواب التطور في جميع مناحي الحياة.

وتتجلّى أبرز أهداف جامعة زايد في العمل على جعل الخرّيجين يعيشون في بيئة تعليمية تقوم بتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وذلك للوصول إلى التميز الأكاديمي، بالإضافة إلى صقل مهارات الطلاب القيادية، والعمل أيضاً رفع سقف التطوير المعلوماتي بالإضافة إلى البحث العلمي وذلك بهدف تنمية اقتصاد الطلاب المعرفي، كما أنها تقدّم برامجاً على مستوى أكاديمي عالمي ومحلّي، إن جامعة زايد توفّر الخدمات الإدارية التي تتوافق مع معايير الكفاءة والجودة، وبعد تأمين المبتكرين تعمل الجامعة على تعزيز ابتكاراتهم في أسواق العمل.

ومن أبرز الوجوه التي تسلّمت رئاسة جامعة زايد السيدة نورة الكعبي والتي تشغل منصب وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، فهي تعمل بجد وتعل على إقامة وتنظيم الفعاليات الثقافية والعلمية من ضمنها يوم العلم في الإمارات، فهنا يكمن اهتمام الجامعة في الثقافة وذلك من خلال تعيين إحدى أهم الركائز الأساسية في الدولة لرئاستها، جامعة زايد تعمل على تعزيز الجوانب التوعوية والثقافية لدى الطلاب والطالبات.

وللتسجيل في درجة البكالوريوس في جامعة زايد هناك شروط يجب توافرها في المتقدّم ومن أبرزها أن يكون الطالب ضامناً على معدل لا يقل عن 70% في شهادة صف الثاني عشر، وأن يكون ضامناً على 1250 في الامتحان الترشيحي في جامعة زايد (EMSAT)، كما أن الطالب الذي يتضمن على درجة 1100 في امتحان (EMSAT) يمكنه الحصول على قبول لكن بشرط استكماله حاجيات اللغة الإنجليزية وذلك خلال سنة واحدة من حين الالتحاق بالجامعة.

والوثائق المطلوبة للتسجيل في جامعة زايد هي صورة واضحة عن الهوية الشخصية بشرط أن تكون فعّالة، وشهادة الثانوية تحمل تصديقاً من وزارة التربية والتعليم، وصورة عن جواز السفر مفعوله سارٍ، بالإضافة إلى صورة عن خلاصة القيد.

ومن أبرز الكليات التي تتمتع بها جامعة زايد نجد كلية الفنون والصناعات الإبداعية،

و تتمتع بمكان جميل مخصص الى  كلية العلوم الطبيعية والصحّية،  و تفتح الابواب المجال لتواجد كلية الإدارة،

و تتألق في جامعة زايد كلية علوم الاتصال والإعلام،  و بتواجد مهيب في كلية التربية، و تشتمل على  كلية الابتكار التقني، اضافة الى  كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.