Jun 01, 2022

ضاحية النخيل في الاردن موقع استراتيجي

ضاحية النخيل في الاردن موقع استراتيجي | عقارات الأردن #3315 - 1  صورة

لقد جال التطور كافة أرجاء العالم، حيث أن يده طالت مختلف القطاعات والمجالات ولا سيما القطاع العقاري، ففي سنوات التقدم والتطور ازداد عدد الضواحي والأحياء في المدن على مستوى العالم، ذلك يعود إلى ازدياد نسبة التطور العمراني والنمو السكاني المتزايد، ففي المملكة الأردنية الهاشمية وعلى وجه الخصوص في العاصمة عمّان توجد ضاحية من أرقى وأكثر الضواحي رقياً وفخامة، ألا وهي ضاحبة النخيل، فهي من أكثر المناطق المناسبة للسكن والعيش الرغيد، بالإضافة إلى ضاحيتي عبدون ودابوق، وقد كان الهدوء والسكينة والبعد عن الأماكن المزدحمة بالسيارات والمركبات، بالإضافة إلى وجود مراكز ومحلات تجارية أكثر ما جعل ضاحية النخيل من أفضل الأماكن ليتخذها الأفراد مكاناً للسكن والعيش.

بالإضافة إلى أن ضاحية النخيل تتميز بوجودها بالقرب من طريق مطار الملكة علياء الدولي (من أكبر مطارات المملكة الأردنية)، كما أنها تميزت بوجود العديد من الشقق والفيلات والمساكن الراقية، ناهيك عن أن أسعار العقارات في ضاحية النخيل مرتفعة جداً بالنسبة لأسعار العقارات على مستوى المملكة الأردنية، وتشتهر ضاحية النخيل بأن أغلب سكانها مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ودول الخليج العربي، وتعتبر ضاحية النخيل بكونها منطقة سهلية منبسطة، فكانت من المناطق المميزة لأداء رياضة المشي والركض بالإضافة إلى ركوب الدراجة الهوائية لكلا الجنسين.

ومن أبرز أماكن ضاحية النخيل سنجد مطعم قرية النخيل، بالإضافة إلى مسجد المحسنات، كما يوجد أيضاً بعض المرافق التعليمية كمدرسة فاطمة الزهراء، وتتميز ضاحية النخيل بوجود بعض المحال التجارية التي تتواجد في منتصف الضاحية كما هناك بعض الأسواق التي تتواجد على مقربة من ضاحية النخيل في العاصمة الأردنية عمّان، كما أنها مزودة بمنتجع ومسبح وسبا يدعى ورد وحرير الدولي وهو من أكثر المنتجعات النسائية رقياً وراحة وفخامة على مستوى المملكة الأردنية والذي يتواجد على الشارع الذي يجور ضاحية النخيل من الجهة الخلفية، كما أن هذا المنتجع يحوي بركاً للسباحة ونواد لرياضة الآيروبك، وصالون للتجميل أيضاً، كما يوجد عيادات خاصة بالتغذية والعناية الصحية وعدد كبير من الخدمات المتميزة ذات الرقي والفخامة التي تُقدم للنساء فقط.

وقد كان مناخ ضاحية النخيل بالضباب أثناء فصل الشتاء، وذلك نظراً لملامسة الغيوم سطح أرض الضاحية، بالإضافة إلى أن أجواءها تميل في أغلب الأحيان إلى البرودة، حيث أنها تقترب بشكل كبير من درجة صفر مئوية خلال أغلب أوقات العام، وذلك بسبب ارتفاعها الكبير عن سطح البحر والذي يصل إلى ما يقارب 1000 متر.

أما بالنسبة لتاريخها فقبل ستينيات القرن الماضي كانت عبارة عن مجموعة من الأراضي الزراعية المملوكة من قبل عائلات شركسية، بالإضافة إلى بعض العوائل من عشائر المناصير، والرمامنة، وقد قامت الشقق السكنية الحديثة الفاخرة والمنشأة من قبل أكبر الشركات التجارية بجلب واستقطاب الكثير من العوائل من مختلف مناطق المملكة الأردنية الهاشمية، ومن أبرز ما قامت الشركة بتصميمه توجد إسكانات نصر الله، وفي يومنا هذا لقد باتت ضاحية النخيل من أكثر مناطق العاصمة الأردنية عمّان حيوية ورقياً، بالإضافة إلى كونها من أكثر مناطق عمان الغربية التي يرغب الناس بالعيش والسكن فيها، لكن أسعار العقارات المرتفع في ضاحية النخيل أدى إلى تحديد نوعية الطبقة التي ترغب بالسكن حالياً.

وقد كانت ضاحية النخيل من الضواحي التي سجلت اسمها في تاريخ منطقة عمان الغربية، بما تحويه من مساكن للعيش الرغيد والمريح والحياة الهانئة، فكانت مقراً لرجال الأعمال وفئة كبار التجار على مستوى عالمي وبعض مستثمرين العقارات والمراكز التجارية وبعض المسؤولين الحكوميين.