Apr 15, 2022

اسعار العقارات في مدينة طرطوس سوريا

اسعار العقارات في مدينة طرطوس سوريا | عقارات سوريا #2864 - 1  صورة

ان المحافظات الساحلية وبالأخص طرطوس تعاني من ارتفاع هائل في اسعار العقارات لكنها بأنها في محافظة جميلة وهادئة توجد على البحر وحيث انها مخدمة جدا ويوجد عدد كبير من السياح فيها وتحوي على 3 جزر في البحر وجميع انظمة المنازل مخدمة ولهذا وصلت بعض اسعار البيوت في اغلب المناطق الى مليار ليرة سورية وحيث  أن ارتفاع أسعار المنازل يأخذ التسارع بشكل كبير منذ بداية عام 2020، فأن سعر المنزل الذي كان بـ 80 مليوناً أصبح بـ 250 مليوناً والمكتب الذي سعره بـ 30 مليوناً أصبح 130 مليوناً.

وحيث ان اغلبية السكان يلقون اللوم على المراقبة الاقتصادية في البلد وطريقة التعامل مع الأوضاع، والذين يعتقدون أن الحكومة هي التي قامت برفع  أسعار المازوت والإسمنت وسعر الصرف، وهذا كان نتيجة  الواقع المعيشي الصعب

وحيث  أن سعر المتر من غير كسوة في مدينة طرطوس يتقارب فيما بين مليون و250 ألفاً ومليونين ليرة أي حيث انه اصبحت اصغر شقة  100 م2 يتراوح سعرها  125 مليوناً في الضواحي القريبة وفي الأحياء الجيدة 300 مليون.

أما المنازل الجاهزة فتزداد أسعارها بشكل متضاعف لكون ارتفاع أسعار الخشب والحديد ومواد الإكساء  . فيكون سعر الشقق المكسوة التي تحتاج لإعادة تأهيل بحدود 300 مليون والجيدة الإكساء تصل إلى 400 – 500 مليون ليرة. بينما تقدر سعر الشقة في أحد الأحياء الذي تتصف بموقع اجتماعي مهم مبلغ المليار ويزيد على أسعار شقق.

وكذلك، ترتفع أسعار المكاتب والمحلات التجارية بشكل مستمر فهي مطلوبة ولاسيما في وسط طرطوس، فالارتفاع وصل إلى 200 بالمئة ويبلغ سعر المحل بـ 300 مليون بدلاً من 60 مليوناً وكذلك وصل الى  مليار  في الوسط التجاري وفقاً لمساحته وموقعه.

وحيث  إن المؤسسة العامة للإسكان “وبشكل دائم” تعمل كمنافس قوي في السوق السورية فهي تعمل على تقديم مساكن لجميع الفئات بسعر منخفض ومنافس بالنسبة لسعر السوق وبسعر الكلفة وبالتقسيط. واذا تمت المقارنة  بين أسعار مشروع السكن الشبابي في طرطوس وأسعار العقارات المحيطة به يتضح  حجم المنافسة التي تقوم بها المؤسسة العامة للإسكان، وانها ليست غائبة ولكن مشاريعها منتهية منذ زمن

ويعود سبب الارتفاع الكبير في اسعار العقار في طرطوس وسوريا بشكل عام لاسباب عديدة  يتمثل أولها في ارتفاع سعر  مواد البناء الذي ينجم عن انهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وايضا قيام  الحكومة برفع الأسعار المحروقات التي عملت على   ارتفاع في كافة المواد الداخلة في تكوين  عملية البناء.

وحيث ان بداية ارتفاع الاسعار قد كانت في. عام 2020 ومن حينها لم يعد بالامكان ان يجد زبون عقار تم عرضه بالسعر المفروض، وان تم وجود هذهكا العقار فأنه يُباع العقار بنصف السعر المعروض به بعد ان تجري عدة مفاوضات بين البائع والمشتري، ومع هذه المفاوضات الا ان  السعر يكون مرتفعا للغاية، وحيث ان عمليات بيع وشراء العقارات السكنية قليلة جداً، فيهي تتزايد بشكل نسبي ضمن عمليات بيع وشراء العقارات التجارية،  أما فيما يخص إيجارات العقارات “السكنية والتجارية” فهي تأخذ نسبة 90% من التداولات.

وفيما يخص  أسعار المنازل في وسط المدينة فأن المتر الواحد سعره بين مليون ومليونين ليرة سورية بدون إكساء، ترتفع أسعار المنازل المكسوة بنحو 50%، وتلاقي هبوطاً اذا كان موقعها قريباً من الأرياف.

وكذلك قد ارتفعت نسبة العقارات التجارية  وحيث انها وصلت لنحو 200% عن أسعارها قبل عامين، و 200% أخرى اختلاف عن أسعار العقارات المنزلية التي تطرح حالياً، وتشهد هبوطاً اذا كان موقعها بالقرب من الأرياف، وحيث ان اغلبها يوجد وسط السوق التجاري بسعر مليار ليرة سورية، ما مايقارب 300 ألف دولار أمريكي، ولكن هذه الاسعار تعد اسعار افتراضية لان عمليات البيع والشراء بحالة جمود بسبب رفض الزبون ان يشتري بالسعر الخيالي، ولم يرضى البائع التنازل، حيث.انه يقتنع بفكرة  أن العقار أفضل من المال.

وحيث ان  كافة المناطق السورية تلاقي ارتفاعاً كبيراً لأسعار مواد البناء من حديد وإسمنت وطوبى ومواد الإكساء وغيرها، وهذا الذي يعمل  على التأثير على أسعار العقارات سواء بالصعود او الهبوط لا سيّما وأن عمليات البيع والشراء تكون قليلة أحياناً ونادرة ايضا.