Nov 30, 2021

عدة قطر لمواجهة فيروس كورونا من ضمنها احتراز و اللقاحات

في رؤية شاملة لتعاطي الدول مع جائحة فيروس كورونا نجد ان دولة قطر قد تعاطت بكل دقة مع التعليمات من منظمة الصحة العالمية و التزمت بالحجر العالمي و تفوقت في افكار تكنولوجية تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا و كان اولها تطبيق احتراز الذي يعد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن تواجده على الهاتف الذكي و يعطي تنبيهات و تعليمات خاصة بمرض فيروس و كورونا و كما انه تم ضبط حركة الدخول و الخروج الى قطر عبر النتائج السليمة لفحص فيروس كورونا التي يقدمها.

كما أدخلت الدولة القطرية فكرة جديدة و هي عبارة عن  مركز الاتصال الخاص في فيروس كورونا في وزارة الصحة العامة لاستيعاب كل الاتصالات الهاتفية التي لديها استفسار ما حول مرض فيروس كورونا او لديها مشكلة صحية لها علاقة في فيروس كورونا و يعمل هذا المركز على مدى النهار و الليل .

كما سمحت باللقاءات العائلية في المنازل وقاعات الأفراح والجلوس في الحدائق العامة والشواطئ كل هذا الرفع التدريجي عن الإجراءات الصارمة المؤقتة جاء مع تزايد وتيرة التطعيم في البلاد وانخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا فقد انخفضت نسبة الإصابات اليومية بعد أن كانت تصل إلى المئات من الأشخاص بالإضافة إلى تعافي نسبة كبرى من المصابين .

الدولة القطرية كباقي الدول الملتزمة استطاعت التعامل مع هذه الجائحة وكانت تملك جميع المقومات للتصدي لها وهو ما جاء بنتيجة نوعا ما إيجابية بالنسبة لمواطنيها وذلك اذا لم نتطرق الى الازمة الاقتصادية التي شهدتها مثلها كباقي دول العالم ولكنها استطاعت احتواء كارثة فيروس كورونا قدر استطاعتها من خلال التزامها بجميع قرارات منظمة الصحة العالمية ووضع مواطنيها بصورة مخاطر جائحة فيروس كورونا بالإضافة إلى حرصها على تأمين متطلباتهم حتى وهم جالسون في بيوتهم ضمن فترة الحجر.

ومن وقت إعلان دولة قطر لسياسات السفر المتخصصة و المتعلقة في فيروس كورونا في  يوليو الماضي، ساعد تطبيق احتراز في توفير الدعم للأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي المنزلي. عند العودة من الخارج. فاللذين قدموا من دول منخفضة الخطورة يتغير تطبيق احتراز  إلى اللون الاصفر اثناء مدة الحجر الصحي المنزلي، وبعدها يترتب عليهم عمل مسحة في اليوم 6 ولا يعود لون الحالة الصحية في تطبيق احتراز لديهم إلى اللون الاخضر إلا عند إجراء المسحة والحصول على نتيجة سلبية للفحص وتكون مؤكدة, حيث تعمل هذه الخطوات على التقليل من خطر إعادة انتشار الفيروس عن طريق المسافرين القادمين إلى قطر ونقل العدوى لأفراد المجتمع.

و لابد ان نذكر سرعة دولة قطر باتجاه شراء اللقاحات ضد فيروس كورونا و تقديمها عبر جرعتين لكافة فئات مواطنيها بشكل مجاني و التشجيع للوصول لنسبة تجاوزت الثمانون بالمئة من القاطنيين في الدولة القطرية من الجرعتين ضد فيروس كورونا.

و بحيث تشجع وزارة الصحة العامة كل المقيمين لتلقي اللقاح ضد فيروس كورونا و بالأخص الجرعتين التي اثبت ان اخذهم يعزز المناعة بشكل كبير و يؤمن اطار حماية من فيروس كورونا.

و الجدير بالذكر ان الدولة القطرية و ضمن اراضيها و عن سكانها و قاطنيها اللذين تعرضوا لفيروس كورونا كانت الاقل في عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا في العالم و يعود ذلك للاهتمام و المتابعة الدقيقة و المواكبة لمرض فيروس كورونا و مستجداته.

تستخدم الصحة العامة في الدولة القطرية انواع اللقاح بيونتك فايزر و موديرنا  ضد فيروس كورونا و هي حاصلة على تصريحات باستخدامه و على تنسيق مع منظمة الصحة العالمية.