كتارا تفتتح معرض بحار البلاستك في قطر

أعلنت (كتارا) المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر عن افتتاح معرض تناول أهمية التوعية من أضرار وأثر البلاستيك على المحيط، وكيفية حماية البيئة من هذه الأضرار بعنوان (بحار البلاستيك)، وذلك من خلال العديد من الأعمال الفنية التي اختارتها الفنانة القطرية فاطمة محمد والفنانة الإيطالية إليزابيتا فارينا، بحيث يمتد المعرض حتى 2 أكتوبر من هذا العام.

أقيم المعرض بالمبنى 19 في كتارا، وقد حضر الافتتاح مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة السيدة آنا باوليني وسعادة السيد أليساندرو برونس سفير الجمهورية الإيطالية في قطر، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، ورئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) الدكتور عبد اللطيف الخال، وعدد من أصحاب السعادة السفراء.

شمل المعرض العديد من الأنشطة والفنون الإبداعية، حيث يهدف لنشر رسائل توعوية ومعلومات تثقيفية حول حماية البيئة والمحيط من أثار المواد البلاستيكية ومخلفاتها، وقد أكّد على ذلك المدير العام لكتارا سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، حيث أشار إلى جهود كتارا في العمل على نشر التوعية البيئية مؤكّداً على أهمية العمل البيئي عن طريق الأنشطة والفنون التي يقدمها، وأهمية الأعمال والأنشطة التي قدمتها الفنانتان من خلال المعرض الذي شمل العديد من الرموز التعبيرية وفن التصوير الفوتوغرافي، بالإضافة لتعزيز الخيال والمحاكاة، كما تحدث عن أهمية إعادة تدوير المواد البلاستيكية الضارة والاستفادة منها.

فيما أكّد سفير الجمهورية الإيطالية في قطر سعادة السيد أليساندرو برونس أن البيئة تتعرض لمرحلة تدهور وخطر كبير، بالإضافة لتغير كبير بالمناخ الذي يشكل خطراً كبيراً على البيئة والمحيط، ودعا إلى التحرك لمعالجة هذه الأخطار بأقل وقت ممكن مشيراً إلى الدور الكبير الذي تحمله إيطاليا لنفسها في عملية المعالجة والتغيير عن طريق مشاركتها في رئاسة المؤتمر السادس والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ (cop26)، وفي توليها رئاسة مجموعة العشرين.

من جهة أخرى، أشار الدكتور عبد اللطيف الخال إلى الجهد الكبير المبذول بالمعرض من قبل الفانتين، وأبدى إعجابه بالأعمال والأنشطة التي استطاعت أن تظهر أهم المشاكل والتغييرات البيئية الحاصلة نتيجة استخدام المواد البلاستيكية وانتشار استخدامه، وقامت الفنانة القطرية المؤسسة للمعرض بالتحدث عن دورها وجهودها المكثفة لتسليط الضوء على ما تشهده بلادها من تغيرات اجتماعية والعمل على إصلاحها مع مرور الزمن، فيما قالت الفنانة الإيطالية المؤسسة الثانية للمعرض أنها عملت على إدخال عالم الخيال لأنشطتها وبعض القصص الكوميدية التي تخفي الكثير من الرسائل والأفكار الهادفة.