يقاضي مستهلكو الاتحاد الأوروبي WhatsApp بسبب تغييرات الخصوصية

رويترز

بروكسل - واجه تطبيق واتسآب الخاص بشركة فيسبوك ، يوم الإثنين ، عددًا هائلاً من الشكاوى من منظمة المستهلك الأوروبية وآخرين بشأن تحديث سياسة الخصوصية الذي أثار غضبًا عالميًا ودفع بعض المستخدمين إلى التحول إلى تطبيقات Telegram و Signal المنافسة.
قدم WhatsApp سياسة خصوصية في كانون الثاني (يناير) تسمح له بمشاركة بعض البيانات مع Facebook وشركات المجموعة الأخرى.
ذكرت أن التغييرات ستسمح للمستخدمين بالتواصل مع الشركات مع عدم التدخل في المحادثات الشخصية.

انتقدت منظمة المستهلك الأوروبية (BEUC) وثمانية من أعضائها التغييرات وقدموا شكاوى إلى المفوضية الأوروبية والشبكة الأوروبية لسلطات المستهلكين ، زاعمين أن WhatsApp كان يضغط بشكل غير عادل على المستخدمين لقبول سياساته الجديدة.

وقالت المنظمات في بيان مشترك: "إن محتوى هذه الإخطارات ، بالإضافة إلى طبيعتها وتوقيتها وتكرارها ، يضع ضغطًا لا داعي له على المستخدمين ويحد من حريتهم في الاختيار. ونتيجة لذلك ، فإنهم ينتهكون توجيه الاتحاد الأوروبي بشأن الممارسات التجارية غير العادلة". بيان.

"فشل WhatsApp في شرح طبيعة التغييرات بلغة واضحة ومفهومة ... هذا الغموض يعد انتهاكًا لقانون المستهلك في الاتحاد الأوروبي ، والذي يتطلب من الشركات استخدام شروط تعاقد واتصالات تجارية واضحة وشفافة".

وفقًا لـ Facebook ، أخطأت BEUC في المشكلة.

قال متحدث باسم BEUC: "يستند عمل BEUC إلى سوء فهم الغرض من تحديث شروط الخدمة وتأثيره".

"التحديث لا يوسع من قدرتنا على مشاركة البيانات مع Facebook وليس له أي تأثير على خصوصية رسائلك مع الأصدقاء والعائلة ، بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم. سنكون ممتنين لفرصة شرح التحديث لـ BEUC وتوضيح ماذا يعني ذلك للناس ".

حثت مجموعات المستهلكين الشبكة الأوروبية لسلطات المستهلكين وسلطات حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي على التعاون في معالجة مخاوف الخصوصية وحقوق المستهلك. (ساهم فو يون تشي في التقرير ، وقام كريستوفر كوشينغ وإيميليا سيثول ماتاريس بتحرير القطعة).