هل ايام زمان كانت أفضل  و ماذا عن كتاب طعام صلاة حب ؟

مع تطور الحياة العصرية وادواتها العلمية والمعرفية والتكنولوجية وظهور طفرات علمية واساليب عيش جديدة وكم هائل من الرفاهية والثراء المادي ووسائل النقل الحديثة من السيارة وحتى الطيارة ووجود كافة الوصفات الجاهزة لكل شيء ومع وسائل التواصل الحديثة ومع الطفرات والنوابغ البشرية حتى وفي كل المجالات الرياضة الموسيقى التمثيل الغناء الشعر الرقص العلماء وتطول القائمة ولكن مع كل هذا نحن راضون عن انفسنا عن حياتنا عن طربقة عيشنا هل اشعرنا هذا العصر الذي نعيش فيه بالدونية لكثرة مانراه وما نسمع عنه ونحن في مكاننا وهل طرق العيش العصرية افقدتنا جمال بساطة الحياة لقد اصبح عصرنا اليوم يسمى عصر الشدة النفسية نتيجة كثرة مغريات الحياة وكل يوم تخلق لك حاجة جديدة وتفرض علينا بطرق شتى هل فقدنا الاحساس بالرضى والقناعة عن ذواتنا وحياتنا الم تكن الحياة على اجدادنا اكثر سهولة ويسرا وبساطة وبالتالي كانوا اكثر انسجاما وتقبلا وسعادة في حياتهم لكل ما يمرون به الا يقوم اليوم بعض الناس بترك المدن المزدهرة والتي فيها كل شيء ويذهبون للعيش مع البدو في الصحراء لعيش حياة اكثر بساطة وحتى اكثر حقيقية واكثر قربا من ذواتهم الحقيقية والم تكتب الكاتبة أليزابيث جيلبرت  كتابها طعام صلاة حب عن انها تركت كل شيء وراءها في اكبر مدن العالم وكانت تملك كل شيء مادي لكن روحها خاوية وذهبت للهند تمارس التأمل والحياة البسيطة وحتى المتقشفة وهنا نسال هل عصرنا اليوم مادة بلا روح هل الخواء الروحي بات سمة من سمات عصرنا مثل فواكه هذه الأيام تراها جميلة اخاذة لكنها من غير طعم حقا لقد كان اجدادنا اكثر سعادة ورضى عن حياتهم وهنا نسال ماذا نفعل في عصرنا الذي فرض علينا الماديات كبديل عن حياتنا والتي بتنا اليوم لا نستطيع العيش دونها هل الحل ان نتواصل مع ذواتنا بأكثر رضى واكثر بساطة واكثر رحمة؟

و يذكر ان كتاب طعام صلاة حب قد صور فيلم من بطولة جوليا روبرتس و قد نال الاوسكار و استحسان الجمهور و كان حافز لحياة عائلية بترتيبات معينة.