كعكة العرس ماذا يعني طقسها و هل هي للعرسان ام للمعازيم

يقال ان كعكة العرس نشأت من التقليد القديم الذي يجعل شراكة العريس و العروس في طعام واحد ,كرمز للوحدة ,و مع الوحدة الغبطة و الهناء, و يذكر ان قدماء الاغريق كانوا يصنعون الكعكة من طحين السمسم بعد خلطه بعسل النحل, ثم توزع الكعكة على الضيوف, و في روما القديمة كان من مراسم الزواج الأولى صنع فطيرة من القمح ,يهبها لعريسان الى الآلهة ,ثم يأكلان منها معا.

و بقيت هذه العادة حتى تناولتها الدول الأوروبية و عملت كعكات من عجين و خميرة و بدأت تتطور و تزداد حجما و تتنوع اشكالها , و وصلت الى البلدان العربية, الذي عمل صانعوا كعكة العرس على تكبير حجم الكعكة و التفنن فيها و تزينها, و اصبحت الكعكات تزيد عن الحاجة و مظهر من مظاهر الترف و خلقت منافسة في حفلات الزفاف و انتقادات تطال جيب العريس اذ كانت الكعكة ليست بمواصفات احترافية , فهل نتطور أو ندخل في  تعقيد الامور و تحيد الفكرة عن مسارها و اساسها المقدس , فالكعكة للعرسان و ليس للمعازيم.

و تصنع كعكة العرس اليوم من عدة مواد و هي الطحين و السكر و الزيت و تزين بالكريما و تعد طقس أساسي للزواج و يجلب السيف في بعض البلدان و يجمله العروسان بالمقلوب لتقطيع كعكة العرس و يتراوح حجم الكعكة بحسب عدد المعازيم و قد استبدلت كعكة العرس في بعض حفلات الزفاف بكعكة مصنوعة من الجبسن بورد و لكن تبدو كشكل كعكعة حقيقية و يوزع على المعازيم قطع فردية جاهزة .

و من الطقوس المرافقة للكعكعة هي شرب العصير في كؤوس مجهزة للعريس و العروس و حيث تتميز كأس العريس بشكل كرافات او لون اسود و كأس العروس بشكل فستان و يشرب العروسان في نفس اللحظة من الكؤوس و يرفعان الكأس عالياً لمباركة الجميع لهما.

و بين الكعكة و الشراب و قاعة الاحتفال و غيرها من تكاليف إضافية قد تثقل كاهل العريس و تكون عبئ في حياته المقبلة و بين الفرح في هذا اليوم , تبقى كل حفلة زفاف حالة خاصة