البلاستيك بين استعماله و مضاره مرض سرطان

في اعلان من قبل فريق طبي سويدي عن وجود علاقة بين التعرض للبلاستيك و مادته اللدائنية و الإصابة بسرطان الخصية , فهذه المادة التي توصل اليها البشر تضرهم اليوم بنسبة كبيرة , و دون الاستطاعة ان نتخلى عنها فهي سر الادوات و تستعمل في المباني ,فالتعرض لمادة الكلوريد ثنائي الفينايل خلال العمل بمصانع البلاستك لبعض الرجال أصابهم بسرطان الخصية هذا ما ورد في البحث السويدي, فكيف لنا ان نصنع البلاستيك دون ضرر او نستبدله بمواد اخرى ؟ و كأنما كل استخدام ذو حدين ؟

و مادة البلاستيك تدخل في كثير من المواد التي نستخدمها يوماً و هي مادة قوية و لا تنكسر بسهولة و مكونة من جزيئات مترابطة بشكل سلاسل طويلة لذلك تأخذ مدة طويلة في التحلل و قليل من ادوات البلاستيك التي يتم اعادة تدويرها و يوجد مواد البلاستيك التي تستعمل مرة واحدة و يتم رميها في النفايات و هنا تبدأ عملية المعاناة مع الطبيعية حيث تحتاج سنين لتحلل مما ينتج عنه ما سمي التلوث البلاستيكي.

ولمادة البلاستيك تأثير على الحيوانات بحيث تتعرض الثروة السمكية للتلوث في بيئتها بسبب المخلفات البلاستيكية التي تهدد حياتها.

و لا تكمن المشكلة في استعمال البلاستيك و رميه في مكب النفايات فقط , بل في تصنيعه و تصدير مواد مضرة في الجو الذي يتنفسه الانسان , فتسبب المواد الناتجة عن تصنيع البلاستيك و هي مواد كيميائية ذات تأثير سام ,السرطانات و تتلف الاعصاب و تخرب الهرمونات , بالأخص ان هذه المواد تؤثر بشكل مباشر على الاعصاب , عبر الهواء او الماء الملوثين  بمواد البلاستيك المضرة مثل الفينيل و الديوكسينات و البنزين و غيرها.

تعد المواد البلاستيكية من اخطر السموم على الارض لذلك يجب تحمل مسؤولية في اطلاقها بالبيئة ,لما لها من تأثيرات على الحياة البرية و البحرية و التوازن البيئي

و من المواد البلاستيكة الضارة مادة ثنائي الفينول الذي تؤكد دراسة امريكية وجوده في البول لدى 93 بالمئة من الناس , و إضافة الى دخول مادة النفط في تصنيع البلاستيك حيث تستسهلك القطع البلاستيكية حوالي 4 بالمئة من النفط .

؟