العقاقير الوهمية و العقاقير الحقيقة ما الأنجع بالعلاج ؟

في دراسة بحثية اكد طبيبان نفسيان على فكرة ان تأثير العقاقير المضادة للاكتئاب قد يرجع الى وهم يستقر عند المريض, اشتملت الدراسة 2318 حالة مرضية, عولج قسم بعقاقير دوائية فعالية و قسم بأدوية خالية من المواد .

الدهشة ان استجابة المرضى اللذين تناولوا العقاقير الحقيقة لا تتجاوز نسبة 25 بالمئة من استجابة المرضى اللذين تناولوا عقاقير وهمية.

و أن عممنا بلحظة حالة الاكتئاب التي فرضها فيروس كورونا , و التأثيرات النفسية و هما الخوف من كوفيد -19 , سنجد بلحظة أن الصحة في القوة النفسية و هذا ما لمسناه في شفاء الكثير من الاشخاص في عمر متقدم من كورونا , و يبقى التساؤل هل نتغلب على كورونا بقوة نفسية مع العقاقير الدوائية أم ان العقاقير و الالتزامات هي الحل ؟

تثبت العقاقير الوهمية قوة عقلنا الباطن على التشافي الذاتي والقدرة الخلاقة للإنسان على التعافي من الامراض ,وكم من قصة حول العالم سمعنا بها عن اناس تعرضوا لحوادث مريعة او امراض لا شفاء منها وقال عنها الاطباء انها حالات ميؤوس من شفائها وتمر الايام و بأيمان هؤلاء  المرضى بشفائهم اخذوا بالتعافي يوما بعد يوم وحققوا بما يسمى بالمعجزات الشفائية .

بقوة الارادة وبقوة عقلهم الباطن العقل الباطن للإنسان الذي تم اكتشافه على ايدي علماء النفس ومن اهمهم عالم النفس الشهير فرويد ويعد اكتشاف العقل الباطن للإنسان وما يحمله من اسرار من المكتشفات الانسانية الكبيرة ومن الامثلة على ذلك ان للعقل الباطن للإنسان يستجيب للدواء سواء كان حقيقيا او وهمياً.

ومن خلال تجربة الدواء الوهمي اثبتت التجارب ان الحالة المعنوية للإنسان هي ما تساعده على الشفاء وتزيد تحسنه في مواجهة الامراض من خلال رفع مستوى المناعة والتي بدورها تستطيع الانتصار على اعتى الامراض النفسية والجسدية

فالكلمة المشجعة لإنسان والكلمة الطيبة القوية هي اقوى حبة دواء يمكن ان نقدمها للمريض من اجل مساعدته على الشفاء و من الممكن ان يعتقد المريض ان شفاءها ليس في الدواء فيبقى ينازع امراضه حتى مع العقاقير الدوائية المدروسة لحالة المريض.