Back

تحويل الرواية الى فيلم تحتاج لبطل مثل هاري بوتر

759 0 Updated: 22/09/2021 19:49:09 Listed: 16/05/2021 Report WEB ID: 1202

Topic

قد نجد في الأونة الأخيرة  كثيراً من الأعمال الفيلمة و المسلسلات , و قليلاً من الروايات , و مع ذلك يبقى نص تلفزيوني مأخوذ عن رواية هو جدير بالمتابعة و يأخذ شهرة الرواية و أضواءها, بالمقابل لا نجد رواية عن نص تلفزيوني جيد , و هل ستنجح ؟

و قد نجح كتاب هاري بوتر الذي أصبح في عام 2000 أسرع كتب الأطفال مبيعاً في التاريخ , حتى ما سمي حمى هاري بوتر,  و هل تساعد الافلام في الترويج  الى حالة القراءة و المطالعة كعادة صحية تبني حضارات ؟.

و تجسيد الرواية المكتوبة بعدة شخوص و بروح الكاتب لفيلم سينمائي او مسلسل او حتى مسرحية ليس أمراً عادياً بل يحتاج لخبرة و التقاط يتناسب مع رؤية مؤلف الرواية, فقد حصل أن المخرج العالمي ستانسلافسكي قد أخرج مسرحية النورس لتشيخوف و عندما رأها الكاتب انطون تشيخوف , قال لستانسلافسكي هذا ليس بنورسي.

و يتطلب اي عمل مصور و مجسد ان تكون الرواية مناسبة للحالة المصورة , و هذه تدرك بالحالة العقلية الخبيرة , و دائماً ما تنجح الروايات الحاصلة على قاعدة جماهيرية و تحقق نجاح في كونها رواية قبل ان تكون عمل مصور.

و لابد ان المخرج سيضع رؤيته الاخراجية للعمل , و لكن فريق العمل الذي يعمل على فرز الرواية الى سيناريو هو من سينقل التفاصيل , و اختيار الممثلين هو عامل مهم في تجسيد شخوص الرواية

و من اهم الافلام التي صورت عن رواية هو فيلم هاري بوتر الذي حصد نجاح ساحق, بالإضافة الى فيلم مملكة الخواتم الذي احتاج الى خمسة سنوات للتحول الرواية لفيلم و يظهر بشكل الفيلم و يلاقي استحسان , و قد صنف فيلم ثرثرة في النيل من افضل الافلام و هو فيلم مصري عن رواية للكاتب نجيب محفوظ, و مؤخرا اشتهر فيلم الفيل الأزرق عن رواية الفيل الأزرق للكاتب أحمد مراد و هنا كان للكاتب المساهمة في ان يبقى هو بطل روايته و يكون سيناريست الفيلم الذي لاقى صدى كبير .


Books
1

Contact Details

Like & Unlike:
Your Rate:

Comments

Similar Discussions