الفواكه و الخضراوت تحسن عملية التنفس و تواجه كورونا

ثبت ان الاعتماد على وجبات غنية بالفواكه و الخضراوات يمكن أن يحمي  من ضيق التنفس و وذمات الرئة و الالتهاب الشعبي المزمن، هذا ما تقول به دراسة  نشرت نتائجها مجلة " برفنشن". 
قد تمت الدراسة على ١٨ الف بالغ، و تبين فيها أن الفارق في أداء وظائف الرئتين بين الغنية وجباتهم  بالخضر و الفواكه، و بين غيرهم ممن يهملونها في وجباتهم، يماثل الفارق في أداء هذه الوظائف بين غير المدخنين و من يدخنون علبة يومياً لمدة عشر سنوات، هذا الفارق الهائل بين التنفس بارتياح و التقاط الأنفاس بصعوبة يعزوه البحث الى حصول المكثرين من الخضر و الفواكه على كمية اكبر من مضادات الأكسدة في هذه الأغذية.
و أمام جوائح الاطعمة العصرية و جائحة كورونا التي تتسبب في ضيق تنفس قد يودي الى الموت ، تلقي علينا الفواكه و الخضراوات تحية مليئة بالأوكسجين .

و يؤكد الخبراء على وجود كمية من مضادات الأكسدة في انواع معينة من الخضار و الفواكه و يكثر تواجد فيتامين ج في الحمضيات بالأخص البرتقال و موجود في الفواكه الموسمية مثل التوت و يتواجد في الفليفلة , اما عن فيتامين البتاكاروتين فيكثر تواجده في الجزر و السبانخ  و نجد اللوتين في الخضراوات الورقية بالإضافة للذرة و المانجو.

و تؤكد المعلومة الطبية ان الخضار و الفواكه هي خزان و مكان تواجد مضادات الاكسدة المفيدة للجسم , و يجب ان تتواجد في اطباقنا , و المعلومة الشعبية تؤكد على فكرة ان غذاءك دواءك فلابد عند حالات الزكام الشديد ان تنصح بتناول الليمون الحامض و عند حالات الامساك ان تتناول الخضراوات الورقية , و السبانخ مخزن الحديد للذين يعانون من نقص الحديد و سمعنا بوصفة التين و الزيتون لمقاومة علامات التقدم بالسن .

و يبقى التنوع بين الأطعمة هو الغذاء الاهم لصحة اجسامنا و لكسب مناعة ضرورية على مدى السنين و اضافة الى تقسيم وجبات الطعام بطريقة صحيحة و عدم الافراط في تناول الشيء بل التوازن الذي يشكل سر السعادة و الصحة.