بالرغم من تطورات الطب الحديث مازال للحجامة دور رياضي

بعد كل أبحاث و تطورات الطب الحديث مازالت الحجامة دواء صحي و طبي و هذا ما تمثل في أولمبياد طوكيو ,فقد ظهرت صور عدد من الرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو 2020, وجود آثار دوائر حمراء على أجسادهم, مما أثار تساؤلات كثيرين من مستخدمي مواقع التواصل حول ماهيتها. وليست هذه هي المرة الأولى التي شوهدت فيها هذه البقع, ففي عام 2016, كانت واضحة على ظهر الحاصل على الميدالية الذهبية, الأميركي مايكل فيليب. وتتشكل هذه العلامات من الحجامة, وهو علاج قديم في الشرق الأوسط وآسيا. كما نشر كريم بنزيمة, نجم المنتخب الفرنسي, عدة مرات صوره وهو كاشف عن ظهره بعد أن قام بعمل الحجامة.

و تستخدم الحجامة لعلاج بعض المشاكل الصحية و لكن لا التأكيدات العلمية قليلة بشأن الحجامة , و من الأمراض التي تعمل الحجامة على الشفاء منها بحسب التجربة , مرض الهربس النطاقي و مرض شلل نصف الوجه .

و لما للحجامة من علاقة وطيدة بمكان الظهر في الجسم , فهي تعمل على شفاء أغلب امراض الظهر من داء الفقار الرقبية و الديسك و التهاب المفاصل و الألم في الأنسجة الضامة.

و للحجامة فوائد عديدة تتعلق بالدم , فكاسات الهواء تسحب الدم الفاسد , فلذلك تساعد في معالجة مرض الناعور فقر الدم , ارتفاع ضغط الدم .

و تساعد الحجامة في التخفيف من الصداع النصفي المسمى (شقيقة) و أيضاً في الأمراض النسائية و الربو و حساسية الشعب الهوائية .

و قد تعطي الحجامة أبعاداً لفوائدها منها , معالجة حب الشباب و معالجة الاكتئاب.

و تعرف الحجامة بأنها عملية تعمل على سحب الدم من مناطق بالظهر لتعيد تدفق الدم بشكل أفضل في الجسم , و يستعمل بهذه العملية كؤوس ذو شكل يميزها  تتصف بأنها مكورة و مفتوحة من جهة واحدة و الجهة الأخرى قد تحتوي ثقب صغير و خاصة لهذه العملية مع إشعال النار بداخلها و إطفائها على جسم المريض لتستطيع شفط و تقدم العلاج.

و تنقسم أنواع الحجامة ,لنوعين اولهما و الاكثر استخداماً و هي الحجامة الجافة ,و الطريقة الثانية التي تقدم علاج هي الحجامة الرطبة و التي تشمل السحب مع النزيف للمريض.