لقاح كورونا في قطر بين مؤيد و معارض و المصير جماعي

إيماناً بان لكل داء دواء , و ان اللقاح حالة متطورة من العلاج تكثف قطر جهودها في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا, و قد اقتربت  من نسبة 60 بالمئة من نسبة الحاصلين على اللقاح , و اللقاحات المستخدمة هي( فايزر و موديرنا ) الآمنة تماماً وفق ما أثبتته دراسات علمية و منها القطرية و البريطانية و الأمريكية.

و كثير من المواطنين القطريين يبدون وجهة نظرهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم رغبتهم بأخذ اللقاح , منهم من هو متخوف و منهم من يقول ان مرضه لا يتناسب مع اخذ اللقاح , و قد اعتاد القطريين ان يكون اللقاح للأطفال او بعض اللقاحات للكبار جزء طبيعي من حياتهم دون تخوف, هل الذي لن يأخذ اللقاح سينجو من كورونا أم الذي سيأخذ اللقاح و الهدف و المصير جماعي ؟

مع العلم ان أكبر الشخصيات و أهمها من رياضيين و أطباء و مسؤولون قد أخذ لقاح كورونا

.

و تؤكد المنظمات الصحية فائدة لقاح كورنا او كوفيد-19 بأنه يقي من الإصابة بمرض كورونا و يخفف من خطر الإصابة بالوفاة و تعود أهمية ان يأخذ الجميع اللقاح المضاد لكورنا بسبب فائدته بأنه لا ينتقل للشخص الذي يأخذ اللقاح فيروس كورنا فيحمي نفسه و الآخرين بأخذ اللقاح .

و تعمل دولة قطر بخطة وطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا مما يضمن عدم انتشار و تناسخ الفيروس الذي بدأ يتمحور في سلالات جديدة , و من جانب آخر فأن تحقق ما يدعى بمناعة القطيع يتحقق بعد أخذ اللقاح لكافة ابناء المجتمع و مفهوم اللقاح مفهوم جماعي و لابد ان يغطي كافة الأفراد للحصول على النتيجة بالقضاء على فيروس كورنا و مجتمع متصدي و لديه مناعة اتجاه هذا الفيروس. 

و من الاعراض الجانبية المحتملة للقاح كوفيد -19 مثل الألم مكان الحقن و هذا طبيعي و قد يترافق بالحمى و الصداع و ألم مفاصل و توعك يؤدي للغثيان مع احتمالية تورم العقد الليمفاوية , فهي آثار جانبية تتعلق بأعراض مرض كوفيد-19 و لا يزيد التعرض لها اكثر من مدة ثلاثة أيام.