الثقافة: الطبقية الاجتماعية في قطر

التصنيفات والطبقات. الجنسية والمهنة هي المحاور الأساسية للطبقات الاجتماعية. أدت ممارسة توظيف العمالة الأجنبية إلى نظام تتركز فيه جنسيات معينة في وظائف محددة وحيث تختلف الأجر حسب الجنسية. يكون الانقسام الأوسع بين المواطنين والأجانب ، مع وجود مجموعات فرعية أخرى وفقًا للمنطقة الأصلية والنسب والعادات الثقافية.
على الرغم من هذا التفاوت ، إلا أن البيئة تسودها الدفء والتسامح. يستمر العمال الأجانب في ارتداء ملابسهم الأصلية. سيتمكن أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة والحصول على التدريس بلغتهم الأم. تبيع الأسواق مجموعة واسعة من المأكولات العالمية والموسيقى ومقاطع الفيديو. يُسمح للأجانب بممارسة عقيدتهم علنًا ، وتمول العديد من المؤسسات الدينية للمغتربين الأحداث والخدمات المجتمعية.
ينقسم القطريون داخليًا على أسس قبلية وخطوط طائفية دينية وروابط تاريخية لأنماط الاستيطان. على سبيل المثال ، من المرجح أن يتماهى القطريون مع أسلاف من الجزيرة العربية مع المعايير الثقافية البدوية وممارسة الإسلام السني ، في حين أن القطريين الذين لديهم أسلاف من الجانب الشمالي الشرقي من الخليج هم أكثر عرضة للتعاطف مع سكان المدن المستقرين وقد يمارسون الإسلام الشيعي. . تتوافق التقسيمات الفرعية للأنساب والجغرافية للمواطنين مع التصنيفات المهنية. يرى القطريون الإيرانيون الحرف على أنها أراضيهم ، والعبيد المحررين ممثلون بشكل مفرط في مهن معينة ، بما في ذلك الترفيه وإنفاذ القانون.