القضاء على الفقر الثقافي لدى أطفال الأسر الفقيرة

734 0 آخر تحديث: 2021-09-23 22:32:18 تاريخ الإعلان: 2021-05-16 أبلغ عن مرجع ويب: 1203

الموضوع

كثيرةٌ هي الطرق التي يعبر بها الطفل , و ردة فعل كل طفل تأتي من بيئة الاهل و تربيتهم, فما حال البال في طفل الفئات الفقيرة الذي يعاني من الفقر الثقافي الذي يتجلى في فقر اللغة و التعليم مما لا يساعده على التفكير الصحيح, و تأتي عبارات الأهل القمعية من الأسر الفقيرة , أقسى من حرمان , فيتجه الطفل الى الشارع حيث يبدأ عالمه الذي من الممكن ان يودي به الى الانحراف , و تتحول لديه اللغة الى لغة حركية مؤذية , فهل تعتقدون ان بإمكاننا معالجة الفقر الثقافي ؟ و المساهمة به لا تتطلب الا بعض التوعية و التوجيه .

و نجد في حالات نادرة بعض الأطفال اللذين يدرسون و يعملون و حتى يتفوقون , و لكن الحالة الأعم ان الأمية سبب في عمالة الأطفال , و ان الأهل في الطبقات الفقيرة تدفع أولادها للعمل في الشارع و لا تسأل عن أهمية مستقبل هذا الطفل و نفسيته.

و الكثير من الدول ألزمت التعليم للأولاد لمرحلة معينة في إطار القضاء على الأمية و ليتوجه الطفل بشكل مناسب في المجتمع , و مع ذلك انتقلت الفكرة الى ملاحقة الاطفال المتسربة من المدارس, و قد تفشت ظاهرة الامية في المجتمعات التي تعاني من حروب و بالتالي يتفشى الفقر الذي يدفع كل العائلة و الاولاد للعمل و العيش بأقل الظروف.

و قد عملت الكثير من الدول على تحديد النسل مثل دولة الصين ,التي و بالرغم من عدد سكانها الكبير لا تجد بها طفل أمي او يعمل في الطريق , لان المعايير واضحة في إنجاب الاطفال و اهمها ان تكون الاسرة قادرة على حمل مسؤولية هذا الطفل من مأكل و مشرب و تعليم و لا ترمي به في الشارع و يتعرض لانحرافات.

و اليوم بعصر العولمة و انكشاف العالم و وصول مواقع التواصل الاجتماعي لكثير من الناس , اصبحت خيارات الانحراف كثيرة , و من الضرورة البدء بمعالجة مشكلة الأطفال في كل المجتمعات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة ..


عناية الطفل
1

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات

مواضيع مماثلة