التربية الفنية في المدارس هل هي ضرورة ام رفاهية؟

714 0 آخر تحديث: 2024-05-07 21:28:56 تاريخ الإعلان: 2021-06-07 أبلغ عن مرجع ويب: 1247

الموضوع

اليس الفن واوجه اشكاله المختلفة يرشدنا الى شكل تطور طفلنا ونموه وادراكه ,وانه مثلاً من خلال رسوماته يمكننا فهم ما يفكر فيه , وترجمة ما يتلقاه من عالمه الخارجي ويترجمه على الورق, وبالتالي يمكننا التنبؤ بمشاكله ومعالجتها في الوقت المناسب ومعرفة توجهاته التي يحبها وتنميتها له فالاهتمام بالجوانب الفنية بالتعليم قد يتيح لنا انجازات كبيرة في المستقبل والنشاط الفني ليس مجرد ترفيه يمكننا الاستغناء عنه.

يخطئ اليوم من يعتقد ان الفن والابداع منحصر فقط في مجال التمثيل او الغناء او الرسم فلكل نشاط بشري يحمل في طياته شكل من اشكال الفن والذي يساعدنا بدوره في فهم ذواتنا والعالم المحيط بنا فحتى الحيوانات تجد في سلوكها وحركتها الشئ الكثير من الفن من خلال جماليات حركتها وعيشها وطريقة تأقلمها مع العالم الذي تعيش فيه فالفن في مفهومه الكبير المتسع هو شكل من اشكال الفلسفة التي يمكن ان نرى منها وخلالها العالم

فالفن هو من الطرق السليمة في التربية منذ الصغر من اجل افساح المجال للطفل كي يكتشف ادواته وبالتالي ميولاته الايجابية والعمل لأجلها وميولاته السلبية وكيفية تشذيبها وبالتالي خلق مجتمع اكثر انسجاما مع رغباته واكثر معرفة بعيوبه وبالتالي تطورا فمن خلال المحاكاة التي توفرها الرؤية الفنية في التربية تزداد لدى افراد المجتمع طرق التواصل وتصبح اكثر فعالية بعيدا عن الانكفاء على الذات والتقوقع على النفس.

وبالتالي يمكن ان يؤثر هذا على العيش بأكثر تواصل بين افراد المجتمع وبالتالي اكثر انتاجية

ومن هنا يمكننا القول ان ادخال الفن في المناهج التربوية ليس مجرد ترفيه بل هو ضرورة معرفية تخدم الفرد والمجتمع من اجل تواصل افضل وانجاز اكبر , و قد تم إثبات ان الموسيقى تحفز الطفل على الإبداع و الحفظ بشكل اكبر للمعلومة و حصة الرياضة تساعد الطفل في تحسين الطاقة الحركية الضرورية لنمو جسمه مما يساعده في حفظ مقرراته الدراسية بشكل اكبر و الرسم هو متسع من الفضاء و تنمية المخيلة و تخيل الأشكال و الألوان التي تساعد بترك البصمة الخاصة في الحياة و التوجه نحو الاختصاص في الاختصاص.


الفنون الحرف-الخياطة
1

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات

مواضيع مماثلة